
واوضح في بيان ان إرتفاع أسعار السلع يأتي عادة من رفع نسب الرسوم الجمركية في لبنان، وهذا الأمر غير مطروح في لبنان، أو من الإرتفاع الكبير في معدلات التضخم العالمي، وهذا أيضاً لم يحصل، أو من خلال تسجيل إرتفاع كبير في سعر صرف عملات دول تشكل مصدراً أساسياً لمستورداتنا مثل الإتحاد الأوروبي مقابل الدولار الأميركي، وفي هذا الموضوع لا يزال الدولار متماسكاً ولم يسجّل سوى إنخفاضاً طفيفاً، وكذلك من خلال إرتفاع أسعار مواد زراعية مثلما حصل مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية".
وإذ أكد بحصلي أن" الأمور حتى الآن لا تزال ضبابية حول تداعيات الزيادات الجمركية وعما إذا كانت ستتحوّل الى حرب تجارية عالمية، ومدى إنعكاسها على التضخم العالمي وعلى أسعار العملات، وإمكان دخول الإقتصاد العالمي في حالة ركود"، اعتبر ان" إستبيان ذلك سيأخذ بعض الوقت"، مشيراً الى أنه "في اسوأ الاحوال فإنه لن يكون هناك تداعيات كبيرة على اسعار المواد الغذائية المستوردة الى لبنان".