
وقالت:"على هؤلاء أن يستوعبوا الفكرة من المكرمة السعودية للبنان، والتي هي عبارة عن نموذج لفاتحة خير كان من المفترض أن يقدمها اللبنانيون لأنفسهم لا أن ينتظروها، وكنا نتمنى لو أن أحد المسؤولين الداعين للدول العربية للإستثمار في لبنان أن يضع على الأقل حجر أساس رمزي يعبر عن ثقته بالإستثمارات والتي يمكن ان تجد طريقها من الخارج، وحتى الآن لا زال البعض من المسؤولين يدعون في خطاباتهم العرب الى الإستثمار فيما لم يعمل على تأمين الحد الأدنى من متطلبات البنى التحتية لأي إستثمار".
وختمت داعية "المسؤولين الذين يطالبون الدول العربية بالإستثمار في لبنان، الى أن يبدأوا بالإستثمار في بلدهم ليطمئن المدعوون بأن إستثماراتهم ستكون بخير، ولن تذهب كما ذهبت أموال المستثمرين في المصارف المنهوبة، ولا أن يتم إبتزازهم بذرائع ومصالح شعبوية وسياسية تفوح منها رائحة الفساد".