
كما ثمّن القيادة "الحكيمة للمملكة العربية السعودية، والدور البارز الذي يؤديه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قيادة مسيرة إصلاح وتحديث شاملة، أسهمت في تعزيز مكانة المملكة كقوة توازن إقليمي، وكصوت عقل وحكمة في مواجهة مشاريع الفوضى ومخططات التفتيت التي تستهدف بنية أمتنا العربية".
وأكد أن الدور الذي تقوم به المملكة لا يقتصر على الجوانب التنموية والاقتصادية فحسب، بل يتعداها ليشمل حماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن سيادة الدول العربية، ودعم استقرارها في مواجهة التدخلات الخارجية والمخططات الرامية إلى زعزعة وحدتها وإضعاف مؤسساتها الشرعية.
وشدد العجوز على أن المواقف السعودية المتقدمة، القائمة على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، تشكل ركيزة أساسية لإعادة بناء الثقة العربية – العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك، بما يخدم مصالح الشعوب العربية وتطلعاتها إلى الأمن والاستقرار والازدهار.
وختم بتأكيد أن المرحلة الراهنة تستدعي تعزيز الالتفاف العربي حول المملكة العربية السعودية ودورها القيادي، "بوصفها صمام أمان للاستقرار العربي وشريكًا أساسيًا في صون وحدة الدول وحماية مستقبل المنطقة".