وأشار الى المجتمعين خلصوا إلى "وضع إطار عمل للعام المقبل يرتكز على توضيح دور المجموعة وتوجّهها ونطاق عملها بما يضمن تكامل الأدوار بين الجهات النقابية، تحديد أهداف مشتركة تشمل المبادرات الزراعية والنقابية، ودعم الفلاحين، وتعزيز برامج المتابعة والتنفيذ.
كما تم "توزيع دقيق للأدوار بين النقابات، التأكيد على أن العمل موجّه لخدمة البلد والناس، مع الحفاظ على استقلالية كل جهة نقابية".
وأوضح انه "اتُّفق على المتابعة مع وزارة الزراعة لبحث الملفات الزراعية التي نوقشت مع وزير الزراعة، ووضع آليات العمل المستقبلية. وشمل البحث النقاط:
السجل الزراعي: متابعة التسجيل مع الإشارة إلى التحسّن والتجاوب الحاصلَيْن، وتعزيز دقة البيانات وتوضيح آلية استفادة المزارعين
العلم والخبر للمساحات غير القابلة للاستعمال الزراعي: التنسيق مع الوزارة لوضع ضوابط واضحة
صندوق التعويضات عن الكوارث الطبيعية: بانتظار إشارة من معالي وزير الزراعة، فيما أصبحت اللجنة جاهزة للعمل ومتابعة الملف.
الضمان الاجتماعي والصحي للمزارعين: متابعة التنسيق مع الجهات المعنية من أجل عقد لقاء أولي يضم وزارتي الزراعة والعمل واللقاء الوطني، والتواصل مع رئيس لجنة الزراعة النيابية النائب أيوب حميد لتمكين المزارعين من الاستفادة من حقوقهم الصحية والاجتماعية.
ملف الزيتون: استعراض نشاط لجنة الزيتون والزيت المركزية في اللقاء الوطني في ما يتعلق بالتخصيب والإنتاج وضوابط حماية هذا القطاع الحيوي، مع متابعة مباشرة مع الوزارة.
ملف التسمّم الدموي المعوي لدى المواشي: تكليف عضو اللقاء الوطني في جبل لبنان جواد الحسيني بمتابعة الملف مع مديرية الثروة الحيوانية، مع الاستعانة بالمهندس أيمن زين الدين عند الحاجة.
وأكد "أهمية تعزيز الشراكة بين النقابات الزراعية ومؤسسات الدولة لضمان استمرارية الملفات المشتركة وتحقيق نتائج ملموسة تخدم المزارعين وتنهض بالقطاع الزراعي في لبنان".
واعتبر انه "بذلك يكون اللقاء قد رسم ملامح الخطة المرحلية، القائمة على التخطيط المشترك والتنسيق المؤسسي، دعمًا للقطاع الزراعي في جبل لبنان وسائر المناطق، مع التشديد على ضرورة إيجاد آلية تنسيق مع مصلحة الأبحاث الزراعية والمشروع الأخضر".