
وقال: "على الرغم من هذه الإهانة والتعرض لكرامته، آثر الزميل مروان القدوم عدم إثارة الموضوع وحصر المشكلة. ولكن المحامي رمضان الذي كان الأجدى به الإعتذار، أقدم ووفق مقولة ضربني وبكى سبقني واشتكى، على توزيع نص شكوى أمام النيابة العامة الإستئنافية في بيروت متخذاً صفة الإدعاء الشخصي على الزميل مروان القدوم، متهماً إياه بسلسلة من التهم الباطلة".
أضاف: "إن نادي الصحافة يدين تصرفات المحامي رمضان ويتضامن مع الزميل القدوم، ويدعو نقيب المحامين الجديد عماد مارتينوس إلى التدخل من أجل أن يستعيد زميلنا حقوقه من خلال اعتذار علني من المحامي المعني وسحب الشكوى واتخاذ التدابير المسلكية المناسبة بحقه".
ختم: "إن أي مواطن عندما يتعرض لأي ظلم يلجأ إلى المحامين من أجل رفع الظلم عنه، ولكن المشكلة عندما يتحول البعض إلى ظالم فيتخلى عن قوة القانون لصالح قوة العضلات".