
تابع البيان:" تجاوبت مع تمنيه رغم عدم اقتناعي بأن يمر هذا الأمر مرور الكرام. لكنني فوجئت بعزم المحامي رمضان تقديم شكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية ضد الزميل القدوم بجرم القدح والذم، فصح معه القول: يرضى القتيل وليس يرضى القاتل. وأضع هذه الواقعة برسم النقيب الصديق عماد مرتينوس لمعالجة هذا الأمر المستهجن من قبل عضو في نقابة المحامين واتخاذ التدابير المسلكية في حقه او الاذن بملاحقة المحامي رمضان ، معلنا تأييدي المطلق لأي إجراء قانوني يتخذه الزميل مروان قدوم في حقه حفاظا على كرامة زميل لم يعتد عليه وليست بينه وبين المعتدي سابق معرفة وعلاقة. ولن أقبل في اي صورة من الصور أن تنقلب الأدوار فيصبح الجاني ضحية والمجنى عليه مذنبا، وخصوصا ان الحادث موثق وشاع بين الرأي العام الذي بات يعرف الحقيقة . واؤكد في الوقت نفسه أن مرجعية مساءلة الصحافي والاعلامي هي محكمة المطبوعات".