
أضاف: "لقد خسر لبنان برحيل الخطيب شخصية سياسية استثنائية أثبتت حضورها في الشأن العام، وكرست حياتها دفاعا عن المبادئ التقدمية، انطلاقا من إرث عائلي عريق في السياسة اللبنانية، إذ كان والده النائب الراحل أنور الخطيب أحد أبرز وجوه الحياة البرلمانية والسياسية اللبنانية والحزبية، إلى جانب المعلم الشهيد كمال جنبلاط".
وتابع: "منذ بداياته، انخرط الخطيب في الحركة الوطنية فكانت مسيرته من خلال الحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، فكان ركنا من أركان الحزب ورؤيته التي سعت إلى بناء دولة مدنية، وعادلة، وعصرية. إلى جانب الرئيس وليد جنبلاط، رفض الخطيب اتفاق 17 أيار وقاوم المشروع الإسرائيلي، وكان من الأصوات السياسية التي لا تساوم في الدفاع عن السيادة والحقوق وقضايا الناس".
وختم: "ويبقى الخطيب، رغم غيابه، رمزا نضاليا وشخصية سياسية وطنية تميزت بالدفاع عن قناعاتها السياسية سواء اختلفت معها أو اتفقت".