
كما شارك في النشاط رؤساء المراكز الإقليمية والعضوية وعناصر الدفاع المدني.
و ألقى العميد الركن خريش كلمةً أعرب فيها عن اعتزازه بـ«منطقة عكار التي تشكّل خزان لبنان بكل طاقاتها البشرية، ولا سيّما في صفوف الدفاع المدني وسائر القوى الأمنية»، مؤكداً أنّ «المديرية العامة للدفاع المدني ستبقى إلى جانب عكار وسائر المناطق اللبنانية، وستعمل على دعم المراكز وتعزيز حضورها، لا سيّما في القرى النائية».
ونوّه بالرمزية الوطنية للقاء في دارة الشيخ ياسين جعفر التي وصفها بأنها «بيتٌ وطني جامع يجسّد وحدة اللبنانيين على تنوّعهم»، متمنياً أن «تبقى عكار كما كانت دائماً نموذجاً للانفتاح والعيش المشترك».
كما أكد أنّ "الدفاع المدني، بالتنسيق مع وزارة الزراعة وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية والإدارات الرسمية والبلديات والجمعيات الأهلية، مستمر في تنفيذ برامجه الهادفة إلى إعادة تأهيل المناطق التي تضرّرت جرّاء الكوارث الطبيعية والحرائق، وتعزيز قدراتها على الصمود من خلال مشاريع التنمية البيئية والإنمائية والاجتماعية، بما يرسّخ دورها الحيوي في دورة الاقتصاد الوطني".
وختم بتأكيد أنّ "التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو السبيل لترسيخ الاستقرار وبناء مستقبلٍ يليق بلبنان وبأبنائه".
وفي ختام اللقاء، لبّى خريش الدعوة إلى مأدبة غداءٍ أُقيمت على شرفه.