
استهل الحفل بكلمة سحر عيساوي حمتو رحبت فيها بالحضور، وقالت: "يسعدنا اليوم أن نلتقي بكم في هذا الصباح المميز والجلسة الجميلة النابضة محبة وبركة بوجودكم . لقاؤنا اليوم هو تحية وفاء وتقدير من جمعية أهلنا لكم أنتم الذين تملأون بيوتنا بركةً ومحبة ووجودكم هو الحياة كلها".
الجبيلي
ثم ألقت رئيس جمعية "أهلنا" الجبيلي كلمة بالمناسبة عبرت فيها عن سعادتها وأسرة الجمعية "بهذا اللقاء الذي يجمعنا بمحبة وفرح، مع أحلى رفقة من أهلنا الكبار"، وقالت: "إن وجودكم معنا اليوم يفرح القلب لأنكم بركة البيت والحي والمجتمع ، أنتم تعب السنين ، ومنكم نتعلم الوفاء والصبر والعطاء".
وأضافت: "نرحب بشكل خاص بكل الجمعيات المشاركة معنا اليوم ، والتي نعتبر أنه من خلال الشراكة والتشبيك والتضامن بيننا ، استطعنا أن ننظم هذا اللقاء المميز ونرسم بسمة على وجوهكم الجميلة، واننا فخورون بهذه الشراكة ، ونؤكد أنه عندما تتعاون الجمعيات سويةً يكبر الأثر الطيب وتقوى الخدمة وتكبر الفرحة".
وتابعت: "إن من حق المسن أن يعيش أيامه بكرامة وراحة واهتمام . ومن حقه أيضاً أن تُؤمن له الطمأنينة بدل الوحدة ، وتُقدم له الرعاية الصحية التي تضمن له حياةً أفضل ، وأن نرعاه بكرامة وأمان.. من حقه أن يحلم لأن الأحلام لا تتوقف، ومن واجبنا أننساعده في تحقيق هذه الأحلام".
وقالت: "بالنسبة لنا الكبار يستحقون الكثير، وابتسامة المسن أجمل من ألف هدية. اليوم هو يوم تقدير ومحبة لكم ، يوم نقول لكم فيه إن وجودكم يغني حياتنا ، وكلمتكم دائماً لها وزنها ومعانيها".
وتوجهت الجبيلي بالشكر الى "كل الجمعيات المشاركة والأعضاء والصديقات وكل من ساهم في إنجاح هذا النشاط اما بالمشاركة او بالدعم". وخصّت بالشكر فريق العمل على " روح التعاون والتضامن التي تعطينا أملاً بمستقبل أفضل لكم ولنا جميعاً " .
صفدية
وكانت كلمة لصفدية شكر فيها جمعية "أهلنا" على هذه المبادرة، واعتبر أنه "من أفضل الأعمال إدخال السرور الى قلب مسن"، وقال: "نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء عن كل شخص في هذه القاعة، وإن شاء الله تستمرون على طريق الخير للناس ومن أجل الناس. ونحن كجمعية فخورون بأن نكون شركاء معكم في العديد من المراحل والمفاصل وان شاء الله تستمر هذه الشراكة من أجل خير المجتمع".
برنامج ترفيهي
وتخلل الحفل برنامج فني ترفيهي للمسنين وسط أجواء من البهجة، حيث عبّر المسنون كل على طريقته عن سعادتهم بهذا اللقاء وتشارك بعضهم وجانب من الحضور الرقص والغناء على أنغام الموسيقى والأغنيات التراثية.
وفي الختام جرى توزع الهدايا على المسنين وقطع قالب حلوى بالمناسبة.