
وأشارت الى أن "الناشط البيئي فريد أبي يونس وثّق بالفيديو انطلاق هذه الأعمال من الموقع نفسه، ما أثار موجة استنكار واسعة في صفوف الأهالي والجمعيات البيئية".
ورأت أنّ "ما يحصل يشكّل تعدّياً صارخًا على الملك العام البحري ومخالفة فاضحة للقوانين البيئية المرعية الإجراء"، مشدّدةً على أنّ "الأعمال تُنفّذ من دون أي دراسة لتقييم الأثر البيئي كما تفرضه المراسيم والقوانين اللبنانية، ولا سيّما المرسوم 8633/2012."
وأوضح رئيس الجمعية بول أبي راشد أنّ "مغارة عمشيت ليست مجرّد موقع طبيعي، بل إرث بيئي وموئل نادر للفقمة المتوسّطية، وأيّ عمل إنشائي في محيطها يُعدّ اعتداءً على التراث الطبيعي والبحري الوطني".
وطالبت رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام ووزيري العدل عادل نصار والبيئة تمارا الزين ومحافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، وقوى الأمن الداخلي، "بالتدخّل الفوري لوقف هذه الأشغال ومحاسبة المسؤولين عنها"، مؤكّدةً أنّها "ستتابع القضية قانونيًا وإعلاميًا حتى إعادة الموقع إلى حالته الطبيعية".
وشددت على أنّ "حماية مغارة الفقمة مسؤولية وطنية تتجاوز حدود عمشيت"، داعية "الرأي العام اللبناني إلى التضامن تحت شعار: أنقذوا مغارة عمشيت".