أخبار ساخنة

"المؤتمر الشعبي اللبناني" في ذكرى رحيل عبد الناصر: رمز الكرامة ومقاومة الصهيونية والاستعمار


أكد رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" المحامي كمال حديد في بيان، لمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والخمسين لوفاة القائد جمال عبد الناصر، انه "سيبقى رمزا للعزة والكرامة العربية، ومقاومة الاستعمار والصهيونية".

وقال حديد: " في هذه الظروف الأليمة التي تعيشها فلسطين ولبنان والأمة العربية جمعاء، نستذكر رجلا من أعظم رجالات العرب، رجل العروبة الحقيقية والأخلاق والشرف، وقائد المقاومة في وجه الاستعمار والعدو الصهيوني، وباني القرار الحر والاستقلال، ورائد الوحدة العربية وملهم الثورات وقائد حركة عدم الانحياز".

وأضاف: "حول الرئيس الراحل مصر إلى واحة متقدمة في الصناعة والتجارة والإنماء، ورفع مكانة العرب بين الأمم، وكان سندا دائما لفلسطين وسائر الأوطان العربية، كما شكل سدا منيعا في وجه مشاريع الاستعمار والصهيونية".

وتابع: "يكفي أنه رحل فقيرا لا يملك المال ولا الميراث، لكنه بقي غنيا بالعزة والكرامة والعنفوان. ومن يهاجمه في حياته وبعد وفاته، حتى اليوم، هي قوى الأمركة والتبعية والصهينة والتطرّف والطائفية والمذهبية والانفصالية، وهي نفسها القوى التي دمّرت أمتنا وأوصلتها إلى هذا الدر".

وختم حديد قائلا: "لو كان عبد الناصر حيا، لما تجرأ العدو الصهيوني وقادته على استباحة غزة والضفة ولبنان وسورية واليمن، ولما رفع نتنياهو خريطة أوهام إسرائيل الكبرى في المحافل الدولية. وفي هذه الذكرى، نؤكد التزامنا بنهج عبد الناصر ومبادئه، لأنه السبيل الوحيد للنهوض العربي ومواجهة التحديات".