
وقالت: "كان من الافضل ألا يصدر رئيس الحكومة أي تعميم فيه إشارة الى منع اقامة فعالية صخرة الروشة، لعلمه باستحالة تنفيذ الأمر في هذه الظروف الاستثنائية، وبعدم استعداد أي جهاز عسكري أو أمني لتحمّل تبعات فضّ التجمّع بالقوة على السلم الاهلي".
وشددت على أن "الخطى التي يسير عليها كل من قائد الجيش والمدير العام لقوى الامن الداخلي والمدير العام لامن الدولة والمدير العام للامن العام منذ تعيينهم، بتوجيهات رئيس الجمهورية، هي خطى ثابتة ومدروسة وحكيمة وضمن الاطار العام المرسوم من السلطة السياسية، بما يتلاءم مع الاوضاع الاستثنائية وتحت سقف ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، ولم يأت تعاطيهم مع فعالية صخرة الروشة إلا من هذا المنطلق".
ورأت أن "محاولة خلق زعامة شعبية أو التحضير لإنتاج كتلة نيابية لا تقوم على قرارات شعبوية، تفسّر على أنها استهداف لفئة من اللبنانيين، ولا تنفع مصدّريها داخليا ولا خارجيا وبخاصة عربيا في ظل التقارب العلني بين دول الخليج العربي وإيران، وبالتالي من الافضل في الوقت الراهن ترك هذا النوع من القرارات والانصراف الى التحضير للانتخابات النيابية المقبلة وهي ثاني مهمة اساسية للحكومة الحالية بعد الانتخابات البلدية".
ودعت الحكومة الى "إعطاء الاولوية لملفات الحياتية للبنانيين، وفي مقدمتها تصحيح رواتب واجور العاملين في القطاع العام ولا سيما في الاسلاك العسكرية والامنية، تعزيزا لقدراتهم وتمكيناً لهم من تأدية مهامهم".