
"Irrigation in the Middle East region in figures – 2008"،
الذي اعترف بأرقام UNDP – 1970 التي قدّرت المياه الجوفية المتجددة بحوالي ٣.٢ مليار م³. أما الـ ٥٠٠ مليون م³ فكان قصده الاستخدام الفعلي حينها، لا مجموع المياه الجوفية".
وقالت: "أما دراسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP عام ٢٠١٤ فهي المرجع العلمي الأحدث والأدق، وأثبتت أن التغذية السنوية للمياه الجوفية في لبنان تتراوح بين: ٤.١ مليار م³ في السنوات الجافة، ٦.٦ مليار م³ في السنوات الرطبة، في حين أن حاجة لبنان السنوية لا تتجاوز ١.٥ مليار م³ فقط".
أضافت: "من يروّج لرقم ٥٠٠ مليون م³ يضلّل الرأي العام لخدمة مشاريع سدود إسمنتية مدمّرة للبيئة ومكلفة بلا جدوى .المشكلة ليست في قلة المياه بل في سوء إدارتها: تسرب بالشبكات، فوضى في حفر وتشغيل الآبار، غياب الرقابة والتنظيم".
وختمت: "لبنان لا يحتاج إلى سدود، بل إلى إدارة رشيدة ومستدامة للموارد المائية".