أخبار ساخنة

متحف سرسق: معرض "ديفا: من أم كلثوم إلى داليدا" الى بيروت بعد نجاحه في باريس وأمستردام وعمان لتكريم إرث أشهر المغنيات والاحتفاء ببصماتهن الخالدة


أعلن "متحف سرسق"، في بيان، "تقديم معرض "ديفا: من أم كلثوم إلى داليدا"، الذي يتولى تنظيمه معهد العالم العربي. ويأتي المعرض إلى بيروت بعد نجاحه في باريس وأمستردام وعمان، لتكريم إرث أشهر مغنيات العالم العربي والاحتفاء ببصماتهن الفنية الخالدة".

ولفت الى انه "في ستينيات القرن الماضي، كانت بيروت، بالإضافة إلى القاهرة، عاصمة للموسيقى العربية. هنا لعبت مطربات نجمات مثل أم كلثوم التي قدمت أداء لا ينسى في مهرجان بعلبك، وفيروز التي لاقت شهرة عالمية، ووردة وأسمهان، وكلاهما من أصل لبناني، دورا حاسما في تشكيل الموسيقى العربية الحديثة ودفعها إلى الواجهة على المستوى العالمي. ولطالما أكدت بيروت استمرارية حيويتها الثقافية رغم الصراعات التي عصفت بها، من خلال الموسيقى والمسرح والمهرجانات".

اضاف: "من أم كلثوم إلى وردة الجزائر ية، ومن أسمهان إلى فيروز، ومن ليلى مراد إلى سامية جمال، مرورا بسعاد حسني وصباح، دون إغفال ذكر دائمة الشباب داليدا".

واوضح البيان، ان "المعرض يطمح إلى أخذ الجمهور في رحلة رائعة إلى قلب حياة وفن هؤلاء المطربات والممثلات الأسطوريات وكذلك التعرف على ما أحدثته من عميق التغيير. رموز خلدها الزمان لنسوة تمتعن بصلابة العزيمة، رموز لها مكانتها في المجتمعات العربية لفترة ما بعد الحرب العالمية. نجمات يعجز القول عن وصف مسيرتهن الفنية، فنانات فرضن أنفسهن على الساحة الفنية من القاهرة إلى بيروت، ومن المغرب العربي إلى باريس. فنانات أشرقت مسيراتهن في فترة من الجيشان والحماسة الفنية والفكرية، وقدمن صورة جديدة للمرأة، وكذلك لتجديد سياسي في أوطانهن أينعت زهوره منذ أوائل العشرينيات وخصوصا في مصر، حتى السبعينيات من القرن العشرين. وهكذا يسلط المعرض الضوء، من خلال هؤلاء النجمات، على التاريخ الاجتماعي للمرأة العربية وولادة النسوية داخل هذه المجتمعات الأبوية، وعلى دورهن في الدفاع عن القومية العربية والنضال من أجل الاستقلال في السياق التاريخي من وجوده - قبل كل شيء - وكذلك دورهن المركزي في المجالات الفنية المختلفة التي ساهمن في إحداث ثورة فيها".