أخبار ساخنة

حفل تأبيني للمرحوم الملازم قوبر نظمته منسقية "المستقبل" في كترمايا


نظمت منسقية جبل لبنان الجنوبي في تيار "المستقبل" حفل تأبين للملازم الراحل محمد حامد قوبر، في مركزها في كترمايا فريسين، بحضور الأمين العام للتيار أحمد الحريري، والنائب السابق محمد الحجار، ومنير السيد ممثلا النائب بلال عبدالله، وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى القاضي الشيخ رئيف عبدالله، ومعاون رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى علي الحاج، وعضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" رفعت سعد، ومنسق عام جبل لبنان الجنوبي في التيار وليد سرحال، والمنسق السابق الدكتور محمد الكجك، والمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية الشيخ أحمد سعيد فواز، ومسؤول حركة "أمل" حسين الحاج، ومحمد عمر قوبر ممثلا وكيل داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي ميلار السيد، والوكيلان السابقان الدكتور سليم السيد والدكتور بلال قاسم، وعضو نقابة المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب، بالإضافة إلى رؤساء بلديات وفعاليات اجتماعية وسياسية من المنطقة وعائلة الفقيد وجمهور واسع من أبناء المنطقة.

سرحال

بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وعزف النشيد الوطني، قدمها باسم حسن، ثم ألقى المنسق العام وليد سرحال كلمة أكد فيها أن "الحفل يهدف لتأبين محمد حامد قوبر، الصديق والأخ ورفيق الدرب في أصعب الظروف التي مرت على أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وما تلاها من مسيرة الرئيس سعد الحريري مع تيار المستقبل". 

واستذكر سرحال آخر لقاء له مع المرحوم حين استشاره بالترشح للمخترة، مؤكدا أن "الموت غيبه في 23 آذار، فكان مختارا بجوار ربه".

وأشار سرحال إلى "أبرز محطات الراحل منذ العام 1996 في قصر قريطم، حين طالب الرئيس الشهيد بوجود مركز لمؤسسة الحريري في الإقليم لخدمة الناس، مرورا بأحداث العام 1998 وأيام تكالب النظام السوري على الرئيس الشهيد، وحتى 7 أيار واحتلال بيروت، ورفض الراحل أبو بلال تسليم مركز الخريجين في داريا للجيش بعد ثلاثة أيام من ذلك. وعاهد سرحال الفقيد وكل رفيق ورفيقة في تيار المستقبل بالبقاء على نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري والاستمرار مع الرئيس سعد الحريري حاملا الأمانة السياسية والنهج الحريري"، مؤكدا أن" لا بديل للتيار على رأس السياسة الحريرية إلا الرئيس سعد الحريري".

وختم كلمته برسالة لكل من يحلم بإنهاء دور الحريري وتيار المستقبل: "أحلامكم سدى، لن تتحقق مهما اشتدت العواصف، وسيبقى الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل الضمانة الوطنية وصمام الأمان للبنان".

الحجار

وألقى النائب السابق محمد الجار كلمة أصدقاء الفقيد، مستذكرا شخصية الراحل المتفانية والمحبوبة، ومشيرًا إلى" انتمائه الواضح للوطن وأزماته، وإقليم الخروب وحقوقه، ومد يد العون للآخرين ومشاركته أفراحهم وأحزانهم بقلب كبير وتضحية لا متناهية"، مؤكدا أنه "باق بأخلاقه وتفانيه".

الحريري

وألقى أمين عام التيار الحريري كلمة اعتبر فيها "استذكار المرحوم صعبا نظرا لمحبته ووفائه لخط الرئيس الشهيد رفيق الحريري في زمن أصبح الوفاء فيه عملة نادرة". وأكد أن "محمد حامد قوبر من خيرة الرجال الذين تركوا سيرة طيبة، حيث قضى حياته في خدمة الناس وحمل راية الرئيس الشهيد والرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل بكل فخر، وكان من المؤسسين الأوائل للخط في سبلين والإقليم وبيروت، ومن الأعضاء المؤثرين الأوفياء".

وأشار إلى أن "هوية الرئيس الشهيد وامتدادها في الرئيس سعد الحريري لم يستطع أحد كسرها، وأن لبنان اليوم بأمس الحاجة للتضحيات للحفاظ عليه وتحقيق الوحدة الوطنية".

قوبر

وألقى نجله الأكبر بلال محمد قوبر كلمة باسم العائلة، معبرا عن "فخره بالحياة التي عاشها والده وفق نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وعن حزنه لفقده أبا ورفيقا وصديقا"، مشيرا إلى "مساهماته في العمل السياسي والاجتماعي والخيري والرياضي والمسرحي في سبلين والإقليم"، مؤكدا أن "العائلة ستواصل مسيرة والده بثبات وإخلاص ومع تيار المستقبل حتى الممات".

تخلل الحفل تقديم درع تقديري لعائلة الفقيد وعرض فيلم وثائقي عن مسيرته، كما شارك عدد من الشخصيات والحضور في استذكار إرثه ومواقفه الإنسانية والسياسية والاجتماعية، مع التأكيد على "دوره البارز في خدمة الناس وتعزيز النهج الحريري في الإقليم".