
وتأتي هذه المذكرة كثمرة سلسلة من الاتصالات والزيارات التفقدية التي أجرتها فرق متخصصة إدارية وطبية من الجامعة الأميركية للتأكد من جهوزية المستشفى، الذي يُعد من أحدث المراكز المتخصصة على مستوى لبنان والمنطقة في مجال معالجة الإصابات الخطيرة والحروق.
وأكد البزري أن "الجهود التي انطلقت بعد عام 2006، والتي تبنتها بلدية صيدا آنذاك وكانت الأساس في بناء هذا الصرح الطبي التخصصي، بدأت تُؤتي ثمارها"، مشددًا على أن "هذا الإنجاز يعيد التأكيد على دور صيدا كعاصمة صحية واستشفائية في الجنوب، من خلال تعاون وتكامل القطاعات الرسمية، الخاصة، والجامعية". معتبراً أن هذا التفاهم يشكل نموذجًا يُحتذى به في مختلف المناطق اللبنانية، حيث تُسهم الشراكة بين الجامعات والمستشفيات الحكومية في توفير خدمات طبية واستشفائية متطورة، تكون في متناول جميع المواطنين، بعيدًا عن قدرتهم المالية، ما يعزز العدالة الصحية ويكرّس مفهوم الرعاية الطبية الشاملة.
وختم البزري متوجها بالشكر الجزيل لوزير الصحة ولرئيس الجامعة الاميركية ولفريقها الطبي ولإدارة المستشفى التركي وجهازه الطبي ولمؤسسة غسان ابو ستة.