
افتتح المؤتمر منسق قطاع الشباب في البقاع الغربي وراشيا، محمد حمود، بكلمة شدد فيها على "رمزية انعقاده في هذه المرحلة الدقيقة، ودور الشباب في صياغة المرحلة المقبلة". تلاه منسق قطاع الشباب في لبنان بكر حلاوي، مؤكدا أن "الشباب هم القوة الدافعة لاستمرار التيار، وأن التمسك بثوابته يشكل السبيل لعبور الأزمة الوطنية".
هاجر
وألقى هاجر ممثلا الأمين العام أحمد الحريري، الكلمة السياسية المركزية، فأكد أن "تيار المستقبل ليس مجرد تنظيم سياسي، بل فكرة ومشروع وطني"، مشددا على أن "الرئيس سعد الحريري هو وحده من يمثل التيار ويقوده".
وأضاف أن "الاعتدال، والتمسك بالدولة، والهوية العربية، هي ركائز أساسية للمسيرة"، لافتا إلى أن قيادة الرئيس الحريري شكلت، وما زالت، بوصلة للعمل الوطني. وقال: "نلتزم بما يقوله الرئيس سعد الحريري فقط، وكل شيء بوقته حلو".
وتطرق هاجر إلى التطورات الإقليمية، معلنا التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة، وداعيا المجتمع الدولي إلى وقف "الجريمة الكبرى" التي يتعرض لها، مثنيا على "دور المملكة العربية السعودية في دعم حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية (قمة بيروت 2002)".
وردا على الشائعات، شدد هاجر على أن "تيار المستقبل ليس رقما في الحسابات الانتخابية لأحد، ولا سلعة للبيع أو المتاجرة السياسية"، مضيفا: "الشمس ساطعة والناس قاشعة... لسنا أرضًا للضم والفرز."
واختتم المؤتمر برسالة من الشباب أكدت "استمرار تيار المستقبل في خطه الوطني والعربي، والتزامهم بحراسة نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والعمل في القرى والمدن اللبنانية لترجمة أفكار التيار إلى أفعال في المجتمع".