أخبار ساخنة

البزري رعى حفل تخريج طلاب ثانوية لبنان الدولية ومعهد لبنان التقني: العلم هو المعبر الحقيقي ليقظة الأمم وتحررها


صيدا -  رأى  النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، حفل تخريج طلاب ثانوية لبنان الدولية ومعهد لبنان التقني، الذي أقيم في باحة المدرسة في عين الدلب، بمشاركة حشد من الفاعليات السياسية والتربوية والاجتماعية، تقدمهم إلى راعي الاحتفال: ممثل النائب الدكتور أسامة سعد  أحمد البني، قنصل لبنان في جورجيا ورئيس غرفة التجارة في أوروبا وآسيا وإفريقيا الدكتور أنستاز المر، رئيس بلدية حارة صيدا مصطفى الزين، رئيس بلدية عين الدلب داني جبور، رئيس دائرة التعليم المهني والتقني في الجنوب رامي رعد وعدد من ممثلي المؤسسات الداعمة وفاعليات سياسية واجتماعية وتربوية. 

وكان في استقبال الحضور: صاحب المدرسة الدكتور محمود الخطيب، مديرة ثانوية لبنان الدولية الدكتورة دانيا الزين، مديرة معهد لبنان التقني الدكتورة رانيا حمد وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية.

بعد النشيد الوطني، تحدث  النائب البزري موجها التحية ل"الصامدين في الجنوب وغزة وإلى إدارة المدرسة والمعهد وأهالي الطلاب"، وقال:"تبرز ملامح أبناء الجنوب العزيز الذي يتعرض للاعتداءات الغاشمة والمتكررة، والذين سطروا نجاحات باهرة رغم التحديات والمعاناة، مؤمنين بأن العلم هو المعبر الحقيقي ليقظة الأُمم وتحررها. كما أرى أبناء غزة العزة، الذين ضربوا أروع الأمثلة في الصمود، وتشبثوا بأرضهم وبحقهم في الحياة، فواصلوا النضال في ميادين المقاومة والعلم، وشقت أحلامهم طريقها بين الركام، ومع كل ذلك لم تنكسر إرادتهم، بل ظلت جذوة الطموح مشتعلة في عيونهم، وها هم اليوم يقفون ويرفعون رايات التفوق والكرامة في وجه كل عاصفة".

وشدد  على أن "هذا الوطن الجريح الممزق المثقل بالأزمات، يئن تحت وطأة التحديات، ويبحث عمن يداوي جراحه ويعيد له بريقه، فهذا الوطن، عانى وما زال يُعاني من الهدر والفساد وسوء الإدارة والمحسوبيات، حيث يُفضل صاحب السلطة على صاحب الكفاءة، ولا يفتح الباب للنجاح، إلا لمن يقف عند أبواب أصحاب النفوذ، لكن الأمل الحقيقي والرهان الأكبر هو على جيلكم، الذي تقع على عاتقه مسؤولية مواجهة هذه التحديات، تحديات الحياة بكل ما تتطلبه من عزيمة للارتقاء والازدهار، وتحديات الانهيار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، الذي يمر به وطننا".

ثم تحدثت  الدكتورة  الزين و الدكتورة  حمد والقنصل الدكتور  المر، عن أهمية ودور العلم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات.

بعد ذلك، تم تسليم دروع تكريمية من القنصل المر إلى  الخطيب ، والزين ، وحمد ، وإعلان انضمامهم والمدرسة لغرفة التجارة في أوروبا وآسيا وإفريقيا، ثم تكريم النائب البزري والمؤسسات الداعمة وتوزيع الجوائز والشهادات على الخريجين والخريجات.