
واشار البيان الى ان "الهدف من هذا الدعم تعزيز قدرة قوى الأمن الداخلي على الوصول إلى المزيد من المناطق وخدمة عدد أكبر من المجتمع، وتمكينها من الاستجابة بشكل أسرع لاحتياجاتهم الأمنية، والمساعدة في ترسيخ الثقة بين الناس والمؤسسات العامة".
وقال قائد وحدة الدرك الإقليمي في قوى الأمن الداخلي العميد جان عواد: "يساهم هذا الدعم في سد بعض الثغرات الأساسية، حي سيستفيد منه 17 مركزاً، بما يعزّز قدرتها على التحرك، ويوسّع نطاق حضورها الميداني، ويتيح لها الاستجابة لاحتياجات المجتمعات بسرعة وفعالية أكبر".
بدوره قال القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان سامي سعادي : "يعتبر الاتحاد الأوروبي هذا الدعم استثماراً عملياً في استقرار لبنان وأمن شعبه".
وأضاف: "يأتي ضمن برنامج مموَّل من الاتحاد الأوروبي بقيمة 8 ملايين يورو، يهدف إلى تعزيز قدرة لبنان على التعافي ومواصلة الحفاظ على الاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر فيها البلاد".
وأشار نائب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ثائر شريده إلى أن "هذا الدعم يشكّل جزءاً من التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأوسع لتعزيز السلم في لبنان".
وأضاف: "من خلال تعزيز الخدمة الشرطية، نساهم في ترسيخ السلامة والثقة بقدرة الدولة على حماية مواطنيها والحفاظ على الاستقرار".
بيان قوى الامن
واصدرت شعبة العلاقات العامة في قوى الامن الداخلي بيانا، اشارت فيه الى انه "في إطار دعم قدرات قوى الأمن الداخلي على المستويين العملاني واللوجستي، تسلّمت قوى الأمن الداخلي هبة مقدّمة من بعثة الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" عبارة عن /17/ آلية رباعية الدفع من نوع "Toyota Hilux Double Cabin"، تقدر قيمتها بحوالي /525,000/ دولار أميركي. وقد تم التسليم في مرفأ بيروت بتاريخ 18-08-2025.
ويُشار إلى أن هذا الدعم يشمل أيضًا صيانة /80/ آلية، ما من شأنه الإسهام في تعزيز الجهوزية الميدانية لقوى الأمن الداخلي ورفع كفاءتها في تنفيذ المهام الأمنية والشرطية على مختلف الأراضي اللبنانية.
تسلّم الهبة قائد الدرك الإقليمي العميد جان عوّاد ممثّلًا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله، بحضور القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان السيّد سامي سعادي، ونائب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيّد ثائر شريده.
تندرج هذه الهبة ضمن سلسلة من المساهمات التي يقدّمها البرنامج للمؤسسات الأمنية اللبنانية، بما فيها قوى الأمن الداخلي، بهدف تعزيز الجهوزية العملانية ورفع مستوى الاستجابة الميدانية، لا سيّما في ظل التحديات المتزايدة التي تشهدها البلاد، والتزامًا بدعم الأمن والاستقرار على المستوى الوطني.
وقد أكد اللواء رائد عبد الله، في الكلمة التي ألقاها العميد جان عوّاد، أن قوى الأمن الداخلي تواصل تنفيذ مهامها بثبات رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، مشيرًا إلى أن مسؤولية حفظ الأمن والنظام التي تقع على عاتق وحدة الدرك الإقليمي، تشمل نسبة كبيرة من الأراضي اللبنانية. ولفت إلى أن الهبة المقدّمة تُشكّل دعمًا مباشرًا لجهوزية /17/ فصيلة، ما يعزّز قدرتها على الحركة والانتشار الميداني السريع والاستجابة الفعالة لاحتياجات المجتمع المحلي.
بدوره، أعرب القائم بالأعمال في بعثة الاتحاد الأوروبي، السيّد سامي سعادي، عن تقدير الاتحاد لهذا التعاون، معتبرًا أن "هذا النوع من الدعم يُمثّل استثمارًا حقيقيًا في استقرار لبنان وسلامة شعبه". كما أوضح أن "هذا المشروع يندرج ضمن برنامج مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بقيمة 8 ملايين يورو، يهدف إلى تعزيز قدرة لبنان على التعافي والحفاظ على استقراره".
ومن جهته، شدّد نائب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان السيّد ثائر شريده، على أهمية "الشراكة مع قوى الأمن الداخلي، مثنيًا على التزامها في حماية المواطنين وتعزيز سيادة القانون"، مؤكدًا "استمرار دعم البرنامج لمبادرات بناء السلام والاستقرار، وتعزيز ثقة المجتمع بالمؤسسات الرسمية".
وانطلاقًا من أهمية هذا الدعم في تعزيز الجهوزية العملانية لقوى الأمن الداخلي، تُعرب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن امتنانها الكبير لدعم الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤكدة حرصها على مواصلة التعاون البنّاء بما يخدم الأمن الوطني ويعزز السلامة العامة في لبنان".