دعا المكتب الصحي المركزي في "التجمع الوطني الديموقراطي" و"تجمع الصيادلة"( قطاع الصيدلة في التجمع) واللجنة الصحية في تجمع الاطباء ، في بيان، وزارة الصحة العامة ، الى "متابعة ظاهرة تهريب الدواء المدعوم الى خارج البلاد و بيع الأدوية المزورة، غير الخاضعة لرقابة و موافقة الوزارة".
وشدد التجمعان ، على "ان الامن الصحي، و الدوائي تحديدا خط أحمر، باعتباره يتعلق بحياة المريض"، وحذرا "من تزايد حالات هجرة الكوادر الطبية و الصحية من اطباء و اطباء اسنان و صيادلة و غيرهم الى الخارج، بفعل الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، اذ بلغ مثلًا عدد الصيادلة المهاجرين او الذين اقفلوا صيدلياتهم او دون عمل حوالي 4000 صیدلي".
و طالب التجمعان الوزارة، ب"المحافظة الصارمة و الدقيقة على معاییر جودة الدواء وسلامة حفظه و تفعيل مصلحة التفتيش الصيدلي، لكي تقوم بالدور الرقابي المنوط بها".
و دعا التجمعان، الى "التصدي للفساد الصحي، و اعتماد البطاقه الصحيه لجميع المواطنين، وتفعيل المختبر المركزي ومراقبة الدواء ، ومنع تهريبه وتشجيع الصناعات الدوائيه اللبنانيه، ودعمها، وتطوير المستشفيات الحكومية ، وأبعادها عن المحاصصه والمحسوبيات".