أخبار ساخنة

الحريري رعت تخريج طلاب العمانية النموذجية الرسمية: نجدد تمسكنا بالتعليم ركنا أساسيا لبناء مجتمع عادل ووطن قوي


- صيدا - أقامت المدرسة العمانية النموذجية الرسمية أحتفالها السنوي بتخريج طلاب الشهادة المتوسطة للعام 2024 – 2025 - دفعة "أمل جديد.. فرج قريب"، على مسرح المدرسة في صيدا، برعاية الوزيرة السابقة بهية الحريري وحضورها والنائب الدكتور عبد الرحمن البزري، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان، نائب رئيس المكتب السياسي لـ"الجماعة الإسلامية الدكتور بسام حمود، المنسق العام لتيار "المستقبل" في صيدا والجنوب مازن حشيشو، رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي، نائب رئيس البلدية الدكتور أحمد عكرة واعضاء المجلس البلدي أحمد شعيب، هشام حشيشو، حسن الزعتري وبراء الحريري، مدير التعليم الإبتدائي في وزارة التربية جورج داود، رئيس دائرة التعليم الأساسي في وزارة التربية والتعليم العالي هادي زلزلي، رئيس منطقة الجنوب التربوية أحمد صالح، مسؤول الإمتحانات في الجنوب ديب فتوني، ألامين العام لنقابة المعلمين الدكتور أسامة الأرناؤوط، ممثلة المكتب التربوي لـ"التنظيم الشعبي الناصري" نور الرفاعي، رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا محمد فايز البزري ممثلا بنائبه المهندس بلال كيلو، عضوي المجلس الإداري عماد بعاصيري وسندس زيدان، مديرة دار المعلمين والمعلمات في صيدا السيدة زينب سعدية، مدير مركز "الإرشاد والتوجيه" في صيدا جورج طنوس ومديري مدارس رسمية وخاصة ورؤساء وممثلي جمعيات وهيئات أهلية واجتماعية وأهالي المتخرجين.

وكان في استقبالهم مدير المدرسة حذيفة الملاح والهيئتين الإدارية والتعليمية.

كلمة المتخرجين

بعد دخول موكب المتخرجين وتلاوة من القرآن الكريم من الطالب محمد رشيد الحريري، ألقى كل من خالد عبد الهادي وتمام ريس المينا وتالا فانو كلمة المتخرجين، جاء فيها: "نقف اليوم أمامكم وقلوبنا تخفق بمشاعر الفرح والحنين والامتنان. نقف لنقول كلمة الوداع، وكأنها الكلمة الأصعب. سنودع المدرسة، تلك التي كانت بيتنا الثاني، لكننا لا نودع الذكريات، لأنها ستبقى معنا، تضيء دروبنا حين نكمل الطريق وها نحن اليوم نعانق السماء بثوب التخرج، نغادر المدرسة وقلوبنا مفعمة بالعرفان. فنحن دفعة لا تنسى، خلقت لتحلم وتنجح. فإلى من علمونا الحرف والكلمة إلى من غرسوا فينا القيم، وشجعونا على الحلم. شكرا لكم، أساتذتنا الأعزاء، كنتم النور حين أظلمت الطرق، صناع النجاح ومهندسو الأحلام. شكرا لمدرستنا التي احتضنتنا سنوات ورافقت نمونا وفتحت لنا أبواب الأمل والمعرفة. هي التي منحتنا المكان لنخطئ ونتعلم، لنضعف وننهض، لنكبر بوعي. إلى مديرنا الفاضل، الأستاذ حذيفة الملاح ، ما كانت خطواتنا لتثبت، ولا أحلامنا لتكبر، لولا دعمك الهادئ وقيادتك الحكيمة. كنت الأب حين احتجنا التوجيه، والظل حين اشتدت شمس المسؤوليات. لم تكن مديرا فقط، بل كنت قدوة. وإلى أمهاتنا وآبائنا، أنتم الدعاء الذي لا ينقطع، والدعم الذي لا يضعف، واليد التي أمسكت بنا في لحظات التعب أنتم الفرح حين نفرح، والدمعة التي تختبئ حين نتعثر.. نحمل هذا النجاح إليكم أولا. ونطبع على أيديكم وجباهكم قبلة شكر لا تفيكم حقكم. نحن اليوم نغادر فصلا من عمرنا لنبدأ آخر. ولن ننسى أن نهمس للتاريخ: نحن "دفعة لا تنسى" ، دفعة عاشت وتحدت، وتجاوزت الأوقات الصعبة، عرفت معنى الصبر في ظل الظروف، ونجحت رغم كل التحديات. نسجت من لحظات التعب قصصا من مجد، شكرا لمن آمن بنا، شكرا لمن ساندنا وشكرا للحضور الكريم الذي شاركنا لحظتنا هذه، وجعلها أكثر دفئا وبهاء وسنبقى دوما دفعة لا تنسى دفعة أمل.. وفرج قريب".

دوام بعد الظهر

وألقت كلمة المتخرجين في دوام بعد الظهر الطالبة دارين أحمد الحمد الهلال، شكرت فيها المدير الملاح والمعلمين والمعلمات على "عطائهم العظيم وجهودهم المخلصة"، وقالت: "أعبر عن فخري وامتناني الكبير لمدرستي العزيزة، التي تعلمت فيها العلم، والانضباط، والقيم السامية. لقد كانت المدرسة بيتنا الثاني، والمكان الذي شكل شخصياتنا، وزرع فينا حب المعرفة والاجتهاد. ورغم ما مررنا به من أوقات قاسية، في ظل ما شهده لبنان من أزمات وحروب، لكننا لم نتراجع، بل واصلنا السير رغم كل شيء، بعزيمة لا تلين، وإصرار لا ينكسر.اليوم نحتفل بنهاية مرحلة، وبداية طريق جديد، نحمل معنا كل ما تعلمناه، ونسير بثقة وعزيمة نحو المستقبل.ها نحن اليوم نحصد ثمار تسع سنوات من التعب والاجتهاد.الحمد لله على ما وصلنا إليه، ونسأله أن يكون القادم أجمل وأفضل.وختاما، بارك الله بكم، وبارك في هذا النجاح الذي شاركناه معا بقلوب فرحة، ونفوس مفعمة بالأمل".

أولياء الأمور

والقت نجلاء جرادي كلمة أولياء أمور الطلاب، قالت فيها: "في هذا اليوم المميز، لا أقف أمامكم كأم فخورة فقط، بل أقف ممثلة لكل ولي أمر حمل هم ابنه أو ابنته في مشوار التعليم، وعاش لحظات التعب والقلق والانتظار الطويل خلف دفاتر الدروس والامتحانات. وها هو اليوم يراهم يلبسون ثوب التخرج، بثقة وفرح.. لا أستطيع إلا أن أقول شكرا لكل معلم ومعلمة حملوا رسالة التعليم بصدق، ولم يتخلوا عن أي طالب، مهما كانت بدايته متعثرة. شكرا لأنكم كنتم السبب في أن يقف أبناؤنا اليوم بثقة أمام هذا العالم. شكرا من القلب لسعادة المدير الأستاذ حذيفة الملاح، الذي لم يكن فقط قائدا تربويا ناجحا، بل كان أبا وموجها لكل طالب وطالبة وركيزة أمان لكل أهل وثقوا بهذه المدرسة"، لافتة الى ان "حضوره الدائم، توجيهاته، ودعمه المستمر، وإيمانه بنجاحهم كان سببا في خلق هذه البيئة الدافئة التي نحتفل فيها اليوم. وشكرا لفريق الدعم الرائع المرشدة التربوية والمشرفين والمربيات، وكل من كان خلف الكواليس يعمل بصمت ويبني بالحب، ان هذا النجاح ما كان ليتحقق دون عطائكم وجهودكم المباركة".

الملاح

وتحدث الملاح فقال: "نقف اليوم لنحتفل بثمرة سنوات من الجهد والتعب ونكرم دفعة استثنائية حملت اسما يشبهها تماما دفعة "أمل جديد.. فرج قريب". فأنتم الأمل رغم الألم والمنحة زمن المحنة، ومعكم قريبا يأتي الفرج بعد الكرب واليسر بعد العسر. وأنا أنظر في وجوهكم اليوم، يحضرني صورة ذاك الطفل في السادسة من عمره، يدفع به أهله إلى حضن "العمانية" الدافئ قبل 9 سنوات. كانت "العمانية" يومها حديثة الولادة. وكنتم أول أبنائها في مرحلة التعليم الأساسي. أكثركم، خاض معنا التجربة كاملة، ومشى معنا الطريق الطويل.فشكرا للأهل على ثقتهم الغالية التي منحونا إياها والدور العظيم الذي عهدوا به إلينا بتربية الأبناء وتنشئة الجيل".

وسأل: "هل هناك أعظم من هذا الدور وأشرف من هذه الرسالة؟"، وقال: "اليوم ليس يوما عاديا. اليوم نعلن انتقالكم رسميا من نادي "العمانية" إلى نادي الثانوي والمهني. فأبناؤنا يحملون من القيم والأخلاق، والمعارف والعلوم، ما يجعل الثانويات والمعاهد تتنافس على استقبالهم وتسجيلهم".

واعتبر أن "التفوق ليس مجرد علامات وشهادات، ولا يقاس فقط بالمعدل النهائي، أو بأرقام تسجل على ورقة العلامات. بل هو فيما اكتسبه الطالب من قيم ومعارف، ومهارات وكفايات، يوظفها في حياته، ثم في خدمة مجتمعه ووطنه وأمته. إنني فخور بأبنائي وبناتي الخريجين اليوم، وفخور أيضا بجميع أبنائي وبناتي في "العمانية" الذين أظهروا قدرات استثنائية في عام استثنائي بكل المقاييس. عام دراسي استثنائي بكل ما للكلمة من معنى، بدأ بحرب على وطننا الحبيب واختتم بحرب كادت أن تكون عالمية.فاللهم لك الحمد على نعمة الأمن والأمان".

اضاف: "دفعتنا العزيزة أمل جديد وفرج قريب، هو عنوان مسيرتكم في هذه المدرسة. فعلا، أنتم كنتم الأمل، وبرهنتم أن الفرج قريب ليس ببعيد.. تجربة علمتكم معنى الصبر، معنى التحدي، اضحكوا، احتفلوا، قبل أن تغادروا المدرسة من باب التخرج. وتذكروا أن هذه المدرسة أبوابها دائما مفتوحة لكم.. سأشتاق لصوتكم في الممرات، لأحاديثكم الصباحية في الملعب، لحواراتكم ونقاشاتكم، لتعليقاتكم وضحكاتكم، لمشاكستكم وطيبتكم.. صحيح، أنكم تخرجتم من المدرسة، لكنكم لم تخرجوا من قلوبنا ولن تفارقوا ذاكرتنا.رسالتي لكم اليوم أن تظلوا أوفياء لقيمكم، وحراسا لأحلامكم، وأن لا تسمحوا لأي ظرف أن يطفئ بريق الإيمان في قلوبكم. أنتم الأمل، وأنتم الفرج، فامضوا بثقة وخير وسلام".

وتابع: "لا تنسيكم حلاوة النجاح فضل المرأة العظيمة التي حملت وأنجبت واحتضنت ورعت وسهرت وربت ووجهت وما زالت دون كلل أو ملل، بل بكل حب وأمل. الأم لا تنتظر أجرا على ما تبذله إلا من الله ثم بنجاح أبنائها وسعادتهم وبرهم لها واحتضانها في الكبر كما ربتهم في الصغر. ولا بد أن نعترف أننا مهما كبرنا، نبقى صغارا في نظر آبائنا؛ يحمل همنا ويقلق لأمرنا. ومهما حاولنا أن نرد له الجميل، فلن نوفيه حقه، ولن نستطيع مكافأته، هو كالشمعة يذوب ليضيء لنا الطريق، يضحي براحته من أجل راحتنا، إنه دين في رقبتكم لآبائكم وأمهاتكم لا يمكن سداده. فلا شيء يكافئ ما أعطوكم إياه أو يجازيهم على ما قدموه لكم".

وشكر الملاح الهيئتين الإدارية والتعليمية وعمال المدرسة وفريق عملها وحرسها"، وزف بشرى أن المدرسة العمانية "بدءا من هذا العام ستكون ضمن برنامج البكالوريا الدولية PYP بدعم وتشجيع من بهية الحريري ورعاية من وزارة التربية بشخص وزيرة التربية العالي الدكتورة ريما كرامي ومتابع البرنامج في التعليم الإبتدائي جورج داود".

وشكر الملاح نواب المدينة وفاعلياتها على مواكبتهم ودعمهم للمدرسة منذ البداية، وقال: "بفضل الله أولا ثم بجهود السيدة الحريري والرئيس السنيورة والرئيس السعودي وكل فاعليات المدينة جهزناها حجرا حجرا وطاولة طاولة وكرسيا كرسيا. والشكر لرعاية نواب المدينة الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري لمتابعتهما لنا والشكر للجمعيات التي حين عجزت الدولة عن ان تقوم بواجبها تجاه مؤسساتها كانوا السند لنا".

بعد ذلك كرمت إدارة المدرسة بدروع تكريمية الأستاذين جورج داود واحمد صالح وبلدية صيدا ممثلة برئيسها المهندس مصطفى حجازي على دعمهم.

الحريري

وألقت الحريري كلمة، قالت فيها: "نلتقي اليوم في رحاب المدرسة العمانية على أرض صيدا الحبيبة، عاصمة الجنوب ومدينة العلم والتاريخ والعطاء، لنحتفل معا بلحظة الحصاد بعد سنوات من الجد والاجتهاد والتحدي والإصرار. إن هذه المدرسة لا تحتضن الطلاب فقط، بل تحتضن الحلم اللبناني وتعيدنا دائما إلى صيدا التي نحب، صيدا المدرسة وصيدا العائلة الواحدة، صيدا التي تعرف كيف تكرم أبناءها وبناتها وتحتفي بروادها ونخبها ومؤسساتها وعمالها ومزارعيها وصياديها وكل منتج ومجتهد. وها هي اليوم تفتح ذراعيها مجددا لرواد مدينتها وطلابها وطالباتها لتقول لهم: أنتم أمل هذه المدينة وأمل كل الوطن".

أضافت: "نتوجه اليوم إلى طلابنا الأعزاء الذين حملوا الحلم وساروا به رغم كل التحديات، وإلى أسرهم الكريمة التي ساندتهم بمحبة وصبر وتضحية لنقول: هذه لحظة فرحكم وانتصاركم على الصعاب. إن العلم وحده هو الجسر إلى مستقبل أفضل، وإن الإصرار لا بد أن يثمر. وفي زمن التحولات والأزمات نجدد تمسكنا بقضية التعليم، وخصوصا التعليم الرسمي، هذا الركن الجوهري في بناء مجتمع عادل ووطن قوي. فرغم شح الإمكانات أثبتت مدارسنا الرسمية أنها قادرة على الصمود والعطاء، وها هي اليوم تربي جيلا جديدا من الحالمين الطامحين المستحقين كل الفرص العادلة دون تمييز أو إقصاء. صيدا المدينة التي لا تساوم على قيمها التربوية والوطنية، حيث تتجسد الشراكة الخلاقة بين التعليم الرسمي والخاص من خلال "الشبكة المدرسية لصيدا والجوار"، التي أصبحت نموذجا وطنيا يحتذى، يظهر كيف تكون المدرسة قلب المجتمع النابض، وكيف يصنع التعاون الحقيقي فرقا في حياة الناس .. وها هم طلابنا اليوم ينتقلون من مرحلة تعليمية إلى أخرى، على أمل أن تكون السبل أمامهم ممهدة ليتابعوا تعليمهم من مرحلة إلى أخرى حتى التعليم العالي، ونأمل أن تكون هذه المسيرة مليئة بالأمان والإستقرار والفرص الحقيقية".

وتابعت معاهدة "طلابنا بأننا سنبقى إلى جانبهم، نواكبهم ونساندهم، من أجل أن يحصلوا على ما يستحقونه من تعليم وفرص لأنهم ثروتنا الحقيقية ، كما كانت صيدا دائما تقف خلف طموحات أبنائها، حيث تتكامل الموارد وتتكافل من أجل أن تبقى صيدا مدينة العمل والعلم والنجاح. وفي هذه المناسبة، نتوجه بخالص التقدير إلى الصديق والمربي المميز الأستاذ حذيفة الملاح ونثمن جهوده في إنجاح هذه التجربة التربوية الرائدة. كما نحيي بكل فخر واعتزاز معلمينا ومعلماتنا الذين لم يبخلوا بعلم ولا بجهد ولا بوقت، فكانوا دوما السند الأمين والقدوة الصالحة وصناع الأمل وبناة الإنسان.. ونثني على مبادرة المدرسة العمانية في تكريم الرواد الذين يواصلون أداء أدوارهم الوطنية في ميادين التربية والعمل البلدي والإجتماعي. وإن هذه المبادرة تؤكد أن صيدا لا تنسى عطاءات أبنائها، وتعرف كيف تكرم النجاح وتحتفي بالمسؤولية. فلنواصل هذا الطريق معا، يدا بيد، مدرسة وأهلا ومجتمعا بإيمان راسخ بأن لا وطن من دون تعليم ولا مستقبل من دون مدرسة في صيدا وفي كل لبنان".

وأعلنت الحريري عن "تخصيص المدرسة العمانية الرسمية بست منح لطلاب الأوائل: 3 منح الى صف الأول الثانوي في ثانوية الحاج بهاء الدين الحريري و3 منح الى معهد رفيق الحريري المهني والتقني في ثانوية رفيق الحريري".

كيلو

وأعلن نائب رئيس الجمعية المقاصد المهندس بلال كيلو عن "تخصيص الجمعية منحة لطالب متفوق من المدرسة العمانية".

وتخلل الاحتفال وكانت لفتة تكريمية من إدارة المدرسة لداعميها وهم رئيس جمعية "CG FUND " ماهر جبيلي ممثلا بماهر حسامي وجمانة المقداد ورئيس جمعية المقاصد - صيدا محمد فايز البزري ممثلا بنائبه المهندس بلال كيلو.

وقدم الملاح شهادات شكر وتقدير للجمعيات التي شاركت في خدمة النازحين من الجنوب الى مركز "العمانية " خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، وهي جمعية كشافة الجراح ممثلة في بالمفوض المير وليد شهاب، مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية ممثلة بإيهاب توتنجي، جمعية أهلنا ممثلة بعضو المجلس الإداري منى قطب، مؤسسة عامل ممثلة بسلمى السعودي، الحركة الإجتماعية ممثلة بهديل الزين، الجمعية الطبية الإسلامية ممثلة بغسان الصيص، جمعية التنمية والتعاونDCA ممثلة ببديع غزاوي، مؤسسة المجلس النرويجيNRC للاجئين ممثلة بمحمد بكري، مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ممثلة بالدكتور أسامة الأرناؤوط، جمعية المواساة ممثلة برلى الشماع الأنصاري، جمعية رعاية اليتيم ممثلة بمديرات مدارسها ومراكزها ومنظمتي "مسلمون حول العالم" و"العمل ضد الجوع".