
وقالت: "لقد بلغنا حداً من الانهاك والذل لا يمكن السكوت عنه. السلطة الحاكمة لا ترى، لا تسمع، ولا تتحرك، وكأن موظف القطاع العام ابن عاق يجب التخلص منه بأي وسيلة. يتم إغداق التعويضات والزيادات العشوائية على فئة من دون سواها، بينما يُترك الموظف الحقيقي، من يحمل على أكتافه المرفق العام، للذل والفقر والاهتراء".
أضافت: "نؤكد اليوم أن اعتكافنا السابق لم يُقابل بأي خطوة جديّة، لا بل قوبل بلامبالاة. من هنا نعود ونرفع الصوت، ونكرّر مطالبنا المحقة والمشروعة: إدخال ما يسمى بتعويض المثابرة ضمن صلب الراتب، إقرار سلسلة رتب ورواتب عادلة وشاملة تنصف العاملين والمتقاعدين على حد سواء، بشكل عاجل وفعلي".
واعتبرت ان "هذا البيان إنذار، وتحذير واضح. اعتكافنا هذه المرّة لن يكون الأخير، وإن لم تُلبَّ المطالب، فنحن ذاهبون نحو تصعيد غير مسبوق، فليتحمل من يستهتر بنا تبعات اختياره. نحن لسنا الحلقة الأضعف، نحن صمّام أمان العدالة، وصوت الناس، والساكت عن الحق شيطان أخرس. كفى استخفافاً بكرامتنا. كفى تعامياً عن جوعنا. كفى قتلاً بطيئاً لمستقبلنا. الكرامة لا تُجزّأ، والحقوق لا تُستجدى والمعركة بدأت".