أخبار ساخنة

مواقف نددت بالعدوان على إيران ودعت الى تحييد لبنان: يعرض الأمن في المنطقة وفي العالم لأخطارٍ كبيرة


توالت المواقف المنددة بالعدوان الاسرائيلي على إيران، وأكدت ان "ما ارتكبته أميركا وإسرائيل يعرض الأمن في المنطقة وفي العالم كله لأخطارٍ كبيرة ويهدد السلام العالمي"، مطالبة ب"تحييد لبنان عن نيران المنطقة". 

طارق الداود

فقد أكد نائب الامين العام ل"حركة النضال اللبناني العربي" طارق الداود، "وقوفه بثبات إلى جانب رئيس الجمهوريه العماد جوزاف عون في مختلف الملفات ذات الصلة بالقضايا المصيرية التي يواجهها الوطن"، وثمن عاليا "الجهود التي يبذلها محليا و دوليا من أجل حماية لبنان والحفاظ على وحدة شعبه وسلمه الأهلي ".

واعتبر أن "وقف الدعم عن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفل ، لا يمكن فصله عن الحصار الذي يتعرض له لبنان منذ اعوام والذي يعتبر وجها من أخطر أوجه الحرب العدوانية التي يتعرض لها  من قبل العدو الإسرائيلي "، لافتا الى ان " خطاب القسم يجسد خارطة الطريق الصحيحة  للدولة اللبنانية ومن الواجب الإلتزام به بدقة".

وختم محذراً "مما تحيكه أيادي الشر الخارجية للإيقاع بين اللبنانيين وقوات اليونيفل، و من إضاعة البوصلة الصحيحة في هذا المجال"، مشددا على "دعم موقف رئيس الجمهورية المتصف بالوطنية و العقلانية".

حركة الشعب

و رأت  "حركة الشعب" ان "اسرائيل  ما كانت لتقدم على هذه المغامرة الخطيرة لولا الولايات المتحدة الأميركية التي وبكل وضوح هي التي دفعت ورعت وساعدت على تنفيذ هذا العدوان الآثم".

وقالت:" إن ما ارتكبته أميركا وإسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعرض الأمن في المنطقة وفي العالم كله لأخطارٍ كبيرة لأنه يهدد بالفعل السلام العالمي"، مؤكدة  تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

جبهة العمل الإسلامي

 كذلك شجبت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان" بشدّة العدوان اليهودي الصهيوني الغادر الذي إستهدف فجرا وما زال ، الأماكن والأبنية السكنية ومواقع التخصيب النووي السلمي والمدنيين والقادة الأمنيين والعسكريين والعلماء النوويين ، ما أدّى إلى إرتقاء العديد منهم شهداء أبطال على طريق تحرير القدس وفلسطين".

وأشارت الى أنّ "هذا العدوان اليهودي الصهيوني وبضوء أخضر أميركي،  هو تطوّر جدّ خطير قد يُدخل المنطقة برمّتها في المستقبل المجهول الذي لا يُستثنى فيه أحد مهما بلغت قوّته وعلت وتعالت صيحته ، وأنّ زمجرة الأسود هي لأهل الحقّ وأصحاب الأرض في نهاية المطاف مهما تكالب الأعداء علينا من كلّ جانب".

ولفتت الى أنّ "محور المقاومة اليوم وفي مقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولبنان واليمن دفع و يدفع ثمناً باهظاً جدّاً ، جرّاء وقوفه إلى جانب الحقّ والمظلومين والمستضعفين ، وجرّاء مساندتهم ونُصرتهم لأهلنا في غزّة وفلسطين عن قناعة ورضى ويقين بمظلوميّتهم وحقّهم في العيش بحريّة وكرامة وتحرير أرضهم ومقدّساتهم الإسلاميّة والمسيحيّة على حدّ سواء".

وأكّدت  "حقّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن نفسها وشعبها ومواردها ، وعلى حقّها بالردّ الفوري القاسي والعنيف لردع العدوان ولإجباره على التراجع والتقهقر والإنهزام ، وعلى ضرورة تلقينه درساً قاسياً جدّاً في ظلّ غياب أي محاسبة أو معاقبة دوليّة وقانونيّة له على كلّ ما إقترفه ويقترفه من جرائم دمويّة ومجازر ومذابح رهيبة بشعة بحقّ أهلنا وإخواننا في غزّة العزّة ، وما يقترفه اليوم في لبنان واليمن وإيران الإسلام ".

ذبيان

من جهته، اعلن رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان "التضامن والوقوف الى جانب الجمهورية الاسلامية في ايران بعد العدوان الاسرائيلي الذي استهدفها، واسفر عن استشهاد عدد من القادة العسكريين في الحرس الثوري ورئاسة الاركان والقوات الجو فضائية وعلماء وخبراء نوويين".

 وتقدم ذبيان من قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامنئي والرئيس الايراني مسعود بزشكيان وقيادة الحرس الثوري والجيش والشعب الايراني وسفير إيران في لبنان مجتبى أماني والطاقم الدبلوماسي، بأبلغ مشاعر الحزن والعزاء، مؤكدا ان "الشهداء هم أحياء عند ربهم يرزقون، وهم اليوم يلتحقون بالشهيد قاسم سليماني وبسماحة السيدين الشهيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين وباقي القادة الشهداء الذين خطّوا النصر بدمائهم الزاكية".

وشدد على ان "هذا العدوان  السافر ما هو الا تأكيد جديد على الطبيعة العدوانية للكيان الاسرائيلي الذي سارع الى قطع الطريق على اي اتفاق نووي محتمل بين الولايات المتحدة والجمهورية الاسلامية من خلال تنقيذ هذا العدوان، الذي يسقط كل الذرائع التي تسوقها تل أبيب، ويؤكد أحقية ايران في العمل على تكريس ترسانتها العسكرية الدفاعية ويعطيها كامل الحرية في الرد على استهدافها بشتى الوسائل والطرق التي تراها مناسبة للرد على هذا العدوان الذي يأتي استكمالا لحرب الابادة التي اطلقتها اسرائيل منذ السابع من اكتوبر 2023 بهدف التخلص من المقاومة في فلسطين وحلفائها في المنطقة".

وختم موجها الدعوة الى دول العالم لا سيما الدول العربية والاسلامية، الى موقف تاريخي وادانة هذا العدوان الذي استهدف دولة اسلامية ترفع راية فلسطين وتنصر شعبها، وها هي اليوم لاتزال على موقفها الثابت وتقدم خيرة قادتها العسكريين وعلمائها شهداء على طريق الحرية لفلسطين ولكل الاحرار والمستضعفين في العالم رغم كل الاثمان الباهظة التي دفعتها منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران وحتى يومنا هذا".

لجنة اصدقاء عميد الاسرى

ورأت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف، ان  العدوان الاسرائيلي و اغتيال عدد من القادة العسكريين و علماء في الطاقة النووية و مواطنيين مدنيين، يؤكد لشعوبنا و للعالم على الصورة الحقيقية للكيان الصهيوني الذي لا يحترم أيّة قوانين دولية، و من هذا المنطلق نقف اليوم جنباً الى جنب مع اخواننا في ايران في المعركة التي تخوضها بين الحق والباطل حيث لا حياد، إما تكون مع الحق، أو مع اسرائيل".

و اكدت أن العدوان " ليس حدثاً عادياً بل سيكون له تداعيات كبيرة و سيفتح أبواب المواجهة المباشرة بين المشروع الصهيو-أميركي و بين المناصرين للقضية الفلسطينية و للشعب الفلسطيني المظلوم الذي تسانده و تدعمه الجمهورية الاسلامية في ايران بكل قوتها، و هي تتحمل تداعيات وقوفها مع فلسطين و تتعرض لكافة أنواع الضغوطات و المؤامرات منذ عشرات السنين في ظل تخاذل معظم الأنظمة العربية و الاسلامية عن نصرة القضية الفلسطينية".

و دعت  الأمة العربية و الاسلامية و القوى الحية في أوطاننا الى "وقفة مشرفة ضد العدو الصهيوني لأن الدور سيأتي عليهم و لن يكونوا آمنين من الغدر الصهيوني حيث أثبتت التجارب أن الانبطاح و الاستسلام أمام المشروع الصهيو-أمريكي يجلب العار و يؤدي الى المزيد من الذل".

هيئة العمل

بدورها قالت "هيئة العمل من أجل الوحدة والتغيير" برئاسة الشيخ أحمد غريب:" سنبقى في محور الحق محور المقاومة، معلنين رفع الصوت في وجه مشروع الكفر العالمي بقيادة أميركا التي تسرق مقدرات بلادنا وتهيمن على ثرواتنا وتغطي إبادة الشعب الفلسطيني المظلوم في الضفة وغزة، وليست الحرب على إيران التي بدأت منذ أكثر من أربعة عقود وتستكمل اليوم إلا لأنّها اتّخذت قرار نصرة المستضعفين ومواجهة الطّغاة والجبّارين".

ورأت "أنّنا وصلنا إلى ذروة الحرب التي اندلعت بعد عملية طوفان الأقصى المباركة، وهذا مدعاة للنفير والنصرة من شعوبنا العربية والإسلامية التي عليها أن تستيقظ من غفلتها ورقودها، لتدرك أنّ إيران الإسلام هي الحصن الأخير اليوم أمام التمدّد الصهيوني الذي لن يبقي شبراً من بلادنا حرّاً عزيزاً".

وختمت: "نقدّم أسمى عبارات العزاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية لذوي الشهداء، ونبارك الردّ الذي بدأ والهجوم الذي انطلق باتجاه الكيان الصهيوني في أراضينا الفلسطينية المحتلة، ولينصرنّ الله من ينصره إنّ الله لقويّ عزيز".

 بول الحامض

وشدد  الناشط السياسي د. بول الحامض على "أولوية تحييد لبنان عن نيران الصراعات المحتدمة في المنطقة، وضرورة العمل على حماية الوطن من الانزلاق إلى مواجهة جديدة لا طاقة له بها في ظل الأزمات المتراكمة داخليًا".

 وقال:"نرى أن تحييد لبنان عن نيران المنطقة المشتعلة ضروري، وحمايته ومنع توريطه في الحرب القائمة في المنطقة أولوية وطنية. لسنا بحاجة إلى الدخول أو توريط وطننا في مخاطر نحن بغنى عنها، فلبنان لم يعد يحتمل حرباً جديدة."

 وأضاف:" ان الحفاظ على السلم الأهلي والاستقرار الداخلي لا يتحقق إلا عبر سياسات رشيدة تحمي لبنان من تبعات التجاذبات الإقليمية والدولية"، مشددًا على أن "الحياد الإيجابي اليوم لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية وأخلاقية."

 ولفت الى ان "هذه التصريحات تأتي في ظل أجواء إقليمية مشحونة، تترافق مع حال من الهشاشة السياسية والانهيار الاقتصادي في الداخل اللبناني، مما يزيد من حجم المسؤولية الوطنية في ضبط المسار السياسي وتغليب المصلحة العليا".

 وأكد أن "الحفاظ على لبنان، يبدأ من قرار شجاع بعدم الدخول في أتون أي حرب أو صراع لا شأن للبنان به"، داعيًا القوى السياسية إلى "تغليب الحكمة على المغامرة، وتوحيد الصفوف في وجه المخاطر الداهمة".

 

معن بشور

 اما المنسق العام للحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمّة معن بشور فرأى ان " العدوان على إيران هو عدوان على الأمّة العربية والإسلامية وقوى التحرر في العالم،  واستمرار للعدوان الصهيوني المستمر منذ عشرات السنين على فلسطين، لاسيّما قطاع غزّة، كما على لبنان وسوريا والعراق واليمن وعلى القانون الدولي والأمن الإقليمي الدولي".

وقال:"ان إدراكنا لهذه الحقيقة يتطلب من دول وشعوب المنطقة والعالم أن يتصدوا بكافة الوسائل لهذا العدوان وأهدافه الشريرة، ويؤكّدون  تضامنهم مع الجمهورية الإسلامية في إيران التي بقيت داعمة للحق الفلسطيني منذ ولادتها قبل نصف قرن حتى اليوم، كما للمقاومة العربية والإسلامية في كل مكان".

تابع:"أننا إذ نندّد بهذا العدوان الذي يهدد بإشعال حروب إقليمية وإشعال نيران في مناطق واسعة من العالم، وندعو شعوب المنطقة والعالم إلى التحرك في مواجهته، ونطالب الدول العربية والإسلامية بتجاوز كل الصراعات والخلافات القائمة حالياً والانتصار لإيران، باعتبار هذه المعركة هي جزء من معركة الأمّة ضد أعدائها الصهاينة والمستعمرين والممتدّة من فلسطين إلى أقطار عديدة في المنطقة".

وختم:" ندعو إلى موقف عربي وإسلامي مندّد بوضوح بهذا العدوان الإجرامي والرد عليه بما يتطلب الرد الرادع، ونناشد المجتمع الدولي  اتخاذ أقصى العقوبات ضد المعتدي الصهيوني وداعميه، كما ندعو الدول العربية المطبّعة مع العدو الصهيوني إلى إلغاء معاهدات التطبيع والعمل على وحدة الصف العربي والإسلامي حول القدس وكل فلسطين".

التوحيد الإسلامي

كذلك دانت "حركة التوحيد الإسلامي" في بيان، العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستهداف العاصمة طهران، "الذي أدى الى استشهاد مدنيين وعسكريين بعد هجوم غادر بغطاء أميركي غربي غاشم وتواطؤ أنظمة التطبيع العربية، في تحد جديد للشرعية الدولية ومبادئها وقوانينها التي أضحت مستباحة مشلولة".

وقالت: "حسبنا قول رب العالمين في كتابه المبين "أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"، حسبنا أن قدر الأحرار دفع ثمن المواجهة المشرفة بالنيابة عن الأمة جمعاء، والشعب الإيراني منذ اندلاع الثورة الإسلامية المظفرة لم يبخل يوما في بذل الغالي والنفيس في الصراع مع المشروع الاستكباري العالمي وفي نصرة المستضعفين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وليست ضريبة التحرر التي تدفعها إيران اليوم غريبة أو جديدة في هذا المجال".

ورأت أننا "اليوم أمام معسكرين لا ثالث لهما: معسكر غزة ومن يقف معها وخلفها وإلى جانبها لا سيما الجمهورية الإسلامية واليمن وشعوبنا العربية والإسلامية المقاومة من جهة، ومعسكر الطغيان والعدوان والاستكبار العالمي بقيادة أميركا وإسرائيل وأدواتها في منطقتنا من جهة أخرى. لذلك هي معركة كبرى بين الخير والشر بين الحق والباطل، وسيسجل التاريخ أسماء من نصروا غزة بحروف من ذهب ومن خذلوا أطفالها بوسوم الخزي والعار".

واعتبرت ان "صمود الشعب الفلسطيني في غزة قرابة السنتين وعجز العدو الإسرائيلي ومن خلفه على تحقيق الانتصار النهائي، وبدء قوافل كسر الحصار الشعبية من الشعوب الغربية الحرة، ومؤخرا القافلة المغاربية الكبيرة، كل ذلك يبشر بعصر جديد عنوانه زوال الكيان الصهيوني والأنظمة التي تدور في فلكه وتشكل خط الدفاع الأول عنه، ليبدأ عصر الشعوب المستضعفة التي تصنع شرق أوسط جديد لا كيان فيه ولا هيمنة أمريكية عليه"، مشددة على ان "طغيان يهود وكثرة جرائمهم لا تعني ديمومتهم، ذلك أن زوال دويلتهم حتمية قرآنية وسيشهدها جيلنا الحالي بكل ثقة وتأكيد، وما يجري اليوم هو فرز يميز الله فيه الخبيث من الطيب".

واذ عزت الحركة "القيادة الإيرانية والشعب الإيراني بارتقاء عدد من الشهداء الكبار"، اعلنت تقديرها لـ"الأثمان التي دفعت وتدفع وستدفع في هذا الميدان، وكلنا ثقة أن جذوة المواجهة لن تنطفئ حتى ترفع شعلة النصر في سماء الأقصى والقدس وفلسطين والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".

التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة

ودان الأمين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار في بيان اصدره "بأشد العبارات، العدوان الغادر والهمجي الذي ارتكبه العدو الصهيوني، في سياق نزعاته الدموية وتنفيذاً لحاجات رئيس حكومته العنصرية بنيامين نتنياهو، في محاولة يائسة لتثبيت موقعه وسط أزماته السياسية والأمنية المتفاقمة".

حركة الأمة 

ودانت حركة" الأمة" في بيان لها،" بأشد العبارات العدوان الصهيوني الواسع الذي استهدف مواقع داخل الجمهورية الإسلامية في إيران"، واعتبرته" تطوراً خطيراً يهدد أمن المنطقة واستقرارها، ويؤكد أن الكيان الصهيوني ماضٍ في مشروعه التخريبي، الساعي لفرض هيمنته عبر التصعيد والدمار".

وأكدت أن "هذا العدوان الغادر يشكّل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي، وللسيادة الإيرانية، ويمثل استمرارية لسياسة الإرهاب المنظّم التي ينتهجها الكيان الصهيوني تجاه كل من يرفض الخضوع لهيمنته، ويقف إلى جانب قضايا الأمة، وفي مقدّمتها قضية فلسطين".

وأعربت عن" تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعباً"، وتقدّمت بأحرّ التعازي والتبريكات باستشهاد عدد من كبار القادة والعلماء، وفي مقدّمتهم اللواء حسين سلامي، مؤكدة أن هذه "الجريمة البشعة لن تمر دون رد".

 

العمل اليساري الديمقراطي العلماني

دان المكتب التنفيذي لمنظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني العدوان الاسرائيلي على ايران  واكد في بيان انه" تصعيد يتم في سياق الحرب المفتوحة والمتعددة الاشكال التي يخوضها الثنائي الاميركي ـ الاسرائيلي على المنطقة بأسرها، خصوصا الشعبين الفلسطيني واللبناني. وقد تكفلت الإدارة الاميركية تزويد دولة الاحتلال العنصرية بكل ما تحتاجه من تغطية سياسية وآلة حرب متفوقة". 
واعلن في الوقت نفسه "رفضه  لسياسة الهيمنة التي اعتمدها النظام الايراني متوهماً أن امتلاك السلاح النووي يضع بلاده في مصاف الدول الكبرى. وهي الاوهام التي فتحت الباب للادارة الاميركية واسرائيل  لتنفيذ مخططات تدمير مقومات صمودها السياسي والاقتصادي والعلمي والحضاري".
وطالب" الدولة اللبنانية بأن تتحمل مسؤولياتها الوطنية لحماية لبنان"، ودعا"سائر القوى السياسية اللبنانية للحؤول دون جر البلاد إلى مغامرة جديدة من شأنها أن ترتد سلفاً تدميراً لما تبقى من مقدرات".

قولنا والعمل

 رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان راى ان "اغتيال قائد الحرس الثوري اليوم في إيران، وبعض الموجودين هو دليل قطعي على أن هذا العدو يريد أن يقول لكل العالم أنا ربكم الأعلى وأن أي دولة تواجه أميركا وتواجه العدو الإسرائيلي، سيكون مصيرها كمصير إيران".

وقال:" نحن اليوم أمام خيارين،  أمام خيار ننظر من خلاله إلى هذا المشهد على أنه من مصلحتنا أن تكون إسرائيل قوية، واميركا قوية، فننعم بالاستقرار والأمن والأمان لمدة قليلة قبل أن تحتل كل أراضينا لأن هذا الهدف التوسعي هو أمر طبيعي بالنسبة للعدو الإسرائيلي،  او أن نعود إلى صوابنا وأن لا نكتفي بالاستنكار، فنحن بحاجة ماسة إلى قوة موحدة من العرب والمسلمين لنصرة الحق ولنصرة المظلومين لا سيما في فلسطين وغزة".
 واكد إن" وحدتنا هذه هي التي تجعلنا قوة موحدة في مواجهة هذا العدو الإسرائيلي و هي واجب شرعي".

 

"المركز الوطني في الشمال"

ودان رئيس "المركز الوطني في الشمال" كمال الخير في تصريح العدوان الاسرائيلي على ايران، معتبرا انه "لن يمر مرور الكرام وستكون له تداعيات كبيرة على منطقتنا والعالم أجمع، لأن الخطأ الذي ارتكبه الكيان الصهيوني المجرم يجب أن يدفع ثمنه مهما كلف الأمر".

ودعا الخير "الشعوب العربية والإسلامية للتكاتف ومواجهة الغطرسة الصهيونية لأن المعركة اليوم هي معركتنا جميعا، ومن الواجب الوقوف مع اخواننا في ايران التي لم تخذلنا يوما، بل كانت السند الحقيقي للقضية الفلسطينية ولوطننا على كل المستويات لنستطيع التصدي للخطر الصهيوني الذي واجهناه طيلة السنوات الماضية بفضل الدعم الايراني".

ورأى أن هذا العدوان "سيقلب الموازين وسيكون النصر حليفا لشعوب أمتنا وخصوصا للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولكل المظلومين الذين ارتكب الكيان الصهيوني الجرائم بحقهم".

ونوه بـ"الرد الإيراني واستهداف الكيان الصهيوني بالطائرات المسيرة والصواريخ"، معتبرا انه "مدعاة فخر واعتزاز لكل حر وشريف في العالم، لان هذه المعركة هي بين الحق والباطل، وما شهدناه بالأمس هو جولة من جولات المواجهة التي ستبقى مستمرة الى أن يعود الحق لأهله ويزول الكيان المجرم من الوجود بفضل شرفاء أمتنا والمقاومين والشهداء الذين عقدوا العزم على التضحية في سبيل الدفاع عن أوطاننا".

وختم معزيا ومباركا لايران "باستشهاد عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين"، آملا بـ"الشفاء للجرحى وأن تبقى ايران شوكة في عين العدو حتى تحقيق النصر وهزيمة المشروع الصهيو-أميركي".

تجمع "العلماء المسلمين"
وأصدر تجمع "العلماء المسلمين"، بيانا، قال فيه "إن هذا العالم المتوحش اليوم بات لا يقيم وزنا للقيم الأخلاقية ولا للسيادة الوطنية، وبات التوحش هو الذي يحدد سياسات الدول المستكبرة وعلى رأسها الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الامريكية التي عملت خلال أكثر من شهرين على ممارسة تضليل سياسي -إعلامي من خلال فتح باب حوار مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحددت موعدا نهار الأحد المقبل للعودة الى طاولة المفاوضات في عُمان، في حين أنها كانت تعد العدة لمباغتة الجمهورية الإسلامية في إيران بأكبر عملية قصف جوي استراتيجي، ما كان ليتم لولا المساعدات التقنية واللوجستية التي قدمتها الولايات المتحدة الاميركية للكيان الصهيوني، وهذا ما صرح به الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بل وهدد انه إذا لم تأتِ إيران صاغرة إلى طاولة المفاوضات، فإنه في صدد إرسال المزيد من هذه الأسلحة للكيان الصهيوني للاستمرار في ضرب المفاعلات النووية، غير آبه بالأخطار التي ستنجم عن قصفها على صعيد التلوث البيئي وانتشار الاشعاعات النووية، وهذا ما يؤكد المشاركة الكلية للولايات المتحدة الامريكية في هذه العملية، فهي ليست فقط شريكة في الجرم بل محفزة ودافعة نحوه، في حين أن وكالة الطاقة الذرية الدولية التي من المفترض أن تؤمن الحماية لهذه المفاعل، كون إيران قد وقعت على الاتفاقية معها، لم تبذل أي جهد لتوفير هذه الحماية، بل إنها كانت تسعى من اجل استصدار قرارات تدين إيران وتتهمها زورا وبهتانا بأنها لا تتعاون، في حين ان الكيان الصهيوني يمتلك أسلحة نووية، وكل العالم يعرف ذلك ولا تقوم هذه الوكالة بواجبها بالتفتيش عنها والبحث فيها".

أضاف البيان :"إن قيام العدو الصهيوني بتنفيذ قصف جوي عنيف على عدة مواقع استراتيجية إيرانية، وبالأخص موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم واغتيالها لقادة كبار من الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، على رأسهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، وقائد مقر خاتم الانبياء اللواء غلام علي رشيد وقائد القوات الجو فضائية في الحرس اللواء أمير علي حاجي زاده، واغتيال العلماء في الطاقة النووية كالأستاذ الدكتور احمد رضا ذو الفقاري والعالم النووي الدكتور فريدون عباس دوائي وعالم الفيزياء النووية محمد مهدي طهرانجي، يعتبر اعتداءً على السيادة الوطنية لإيران، وإعلاناً للحرب يوجب على إيران القيام برد سريع نحن ننتظره بفارغ الصبر.
 
وتابع :"اننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هول ما حصل وتأييداً للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتنديداً بالاعتداء الصهيوني عليها نعلن ما يلي:
أولاً: نعلن في تجمع العلماء المسلمين تأييدنا الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى رأسها سماحة ولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي، ونعلن استعدادنا للقيام بكل ما يجب علينا في سبيل توفير الدعم اللازم لإيران التي وقفت معنا في أصعب المحن، وعلينا من باب الوفاء أن نقف معها في هذه المحنة التي تمر بها.
 
ثانيا: نعلن في تجمع العلماء المسلمين استنكارنا وشجبنا للاعتداءات الصهيونية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ما كانت لتتم لولا أن إيران وقفت الى جانب قضية أمتنا، القضية الفلسطينية، ووفرت الدعم اللازم لدول وشعوب محور المقاومة، وهي بذلك تؤدي واجبها ومستعدة لتحمل الأعباء في سبيل ذلك. ويجب على دول المنطقة مساندة إيران، لأنه لو نجح العدو الصهيوني في عدوانه على إيران فإن الدور سيأتي عليهم.
 
ثالثا: يعتبر تجمع العلماء المسلمين أن من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية القيام بما يلزم للرد على العدوان من خلال قصف مدمر وواسع لكل مكامن القدرة لدى العدو الصهيوني، ونحن على قناعة من أن إيران ستفعل ذلك وهي تملك القدرة على فعل ذلك، ولن يثنيها أي تهديد عن الدفاع عن كرامتها وسيادتها وعزتها الوطنية.
 
رابعا: يتقدم تجمع العلماء المسلمين لولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنائي ولرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان وللشعب الإيراني البطل بأسمى آيات التبريك والعزاء بالشهداء: «قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، وقائد مقر خاتم الانبياء اللواء غلام علي رشيد وقائد القوات الجو فضائية في الحرس اللواء أمير علي حاجي زاده، والعلماء في الطاقة النووية الأستاذ الدكتور احمد رضا ذو الفقاري والعالم النووي الدكتور فريدون عباس دوائي وعالم الفيزياء النووية محمد مهدي طهرانجي وكذا بالشهداء المدنيين داعين المولى أن يلهم أهلهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل".

المؤتمر العربي العام

دان المؤتمر العربي العام (المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي-الإسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربية، مؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية)، في بيان"العدوان الصهيوني على ايران"، معلنا "كامل التضامن معها"، ورأى أن "هذا العدوان جاء بسبب استقلالية القرار الوطني الايراني وموقفها المبدئي من الصراع العربي الاسرائيلي".

واعتبر ان هذا العدوان "يهدد بتفجير الأوضاع في الاقليم، ويؤكد حرص إسرائيل على ضرب الأمن والاستقرار الإقليمي لخدمة أهداف تتصل بالمشروع الصهيوني في المنطقة، ومنها ترسيخ الهيمنة الصهيو-غربية على الشعوب والدول".

ودعا المؤتمر إلى "أوسع تضامن مع إيران وحشد الطاقات العربية والاسلامية والأحرار لمواجهة التحديات التي شكلها المشروع الصهيوني الامبريالي في المنطقة".

وختم، معزيا باستشهاد قادة ومواطنين إيرانيين، داعيا الى "ملاحقة كل مجرمي الحرب الصهاينة ومن يدعمهم واعتقالهم ومحاكمتهم".