أخبار ساخنة

المؤتمر الشعبي طالب بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة وفلسطين


هنأ المنسّق العامّ للمؤتمر الشعبي الدكتور عدنان أحمد بدر اللبنانيين بعيد الأضحى، متمنّياً أن "يحلّ هذا العيد ببركته على لبنان ومواطنيه، وأن يعيده بالأمن والتحرير والتقدّم".

ووجه بدر التحيّة لصمود الأهل في غزّة هاشم وللإسناد العسكري اليمني لها. ودان " الفيتو الأميركي الذي أسقط مشروع قرار مجلس الأمن بوقف العدوان الصهيونيّ المجرم على الأهل في مدينة غزّة هاشم، والضفّة الغربيّة وسائر فلسطين"، معتبرا انّ "هذا الموقف يدلّل على عنصريّة الإدارة الأميركيّة، وتغطيتها للجريمة الإسرائيليّة التي أدّت لاستشهاد أكثر من ثمانية عشر ألف طفل غزّاوي بأسلحة أميركيّة وغربيّة، اضافة لجريمة التجويع التي يتعرّض لها الفلسطينيّون حيث تنذر منظّمة اليونسيف بأنّ مليون طفل في غزّة مهدّدون بالجوع".

وأشار بدر إلى أنّ "التزام لبنان بوقف إطلاق النار قابله تصعيد العدوّ لاعتداءاته على الجنوب والضاحية الجنوبيّة، بتدمير تسعة أبنية تدميراً كلّيّاً وتضرّر واحد وسبعون مبنى، وخمسون سيّارة، ومئة وسبعة وسبعون مؤسّسة، دون أن يحرّك المجتمع الدولي ساكناً للدفاع عن الأمن والسلم الدوليّين وعن سيادة الجمهوريّة اللبنانيّة على أراضيها باستثناء موقف وزارة الخارجيّة الفرنسيّة التي دانت الغارات ودعت العدوّ إلى الانسحاب من جنوبي لبنان في أسرع وقت، وكذلك إدانة وزارة الخارجيّة البلجيكيّة لخرق قرار وقف الاعتداءات".

وطالب أنظمة الدول العربيّة وجامعة الدول العربيّة "بالخروج عن الصمت المريب والإقلاع عنه حيال الاعتداءات الصهيونيّة على الأهل في غزّة هاشم والضفّة الغربيّة وعموم فلسطين المتمادية بارتكابها جرائمها منذ أكثر من ستماية وخمسة وثلاثون يوماً"، طالبا من الأمانة العامّة لمؤسّسة الصحّة إطلاق سراح اللجنة التي شكّلتها القمّة العربيّة الإسلاميّة المشتركة، التي انعقدت في مدينة الرياض". 

وأكد أنّ "خيارنا الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبّي جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وخصوصاً حقّه في الحرّيّة والدولة المستقّلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حلّ الدولتيْن، وحقّ العودة للاجئين الفلسطينيّين، ويضمن الأمن لجميع شعوب ودول المنطقة، بما في ذلك اسرائيل".

وشدد على "ضرورة تكثيف التعاون مع القوى الدوليّة والإقليميّة، بما في ذلك مع الولايات المتّحدة الأميركيّة، من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، وفي سياق العمل على إنهاء كافّة الصراعات بالشرق الأوسط، مع تأكيد الاستعداد للانخراط الفوري مع الإدارة الأميركية، وكافة الشركاء في المجتمع الدولي، لاستئناف مفاوضات السلام بغية التوصّل إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينيّة".

ودعا الى "تأكيد الموقف العربي الواضح، والذي تمّ التشديد عليه مراراً، بما في ذلك بإعلان البحرين الصادر في ١٦ أيار ٢٠٢٤، بالرفض القاطع لأيّ شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه أو داخلها، وادانة سياسات التجويع والأرض المحروقة الهادفة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه، مع التشديد على ضرورة التزام إسرائيل، بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي ترفض أيّ محاولات لتغيير التركيبة السكانية في الأرض الفلسطينيّة".

وختم منوها ب"الخطّة المقدّمة من جمهورية مصر العربية - بالتنسيق الكامل مع دولة فلسطين والدول العربيّة، واستناداً إلى الدراسات التي أُجريت من قبل البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتّحدة - بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزّة باعتبارها خطّة عربيّة جامعة، والعمل على تقديم كافّة أنواع الدعم المالي والمادّي والسياسي لتنفيذها، وكذلك حثّ المجتمع الدولي ومؤسّسات التمويل الدوليّة والإقليميّة على سرعة تقديم الدعم اللازم للخطة".