أخبار ساخنة

كريدية في احتفال تكريمه: إنجازاتنا كلّفتنا عناء ودموعًا ودماء وشهداء


أقيم احتفال تكريمي لرئيس والمديرالعام لهيئة "أوجيرو" عماد كريدية في مركز التدريب والمؤتمرات لشركة "طيران الشرق الأوسط" في حضور أسرة الهيئة، النائب السابق محمد الحجار ممثلا الرئيس سعد الحريري، وزير الاتصالات المهندس شارل الحاج، الوزير السابق للاتصالات جوني القرم، رئيس والمدير العام لهيئة "أوجيرو" المهندس أحمد عويدات، رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" النائبة السابقة بهية الحريري، النائبة السابقة رولا الطبش، رئيس بلدية بيروت ابراهيم زيدان، مديرين عامين في الاتصالات المهندس باسل الأيوبي والمهندس ناجي اندراوس، الدكتور أديب شريف ممثلا رئيس والمدير العام لطيران الشرق الأوسط محمد الحوت، مازن حشيشو ممثلا الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري، رئيس "جمعية بيروت للتنمية" أحمد هاشمية، الرئيسين التنفيذيين لكل من شركتي "ألفا" و"تاتش" جاد ناصيف وسالم عيتاني، أعضاء مجلس ادارة "أوجيرو" وأعضاء الهيئة التنفيذية لنقابة هيئة "أوجيرو".

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم قام عريف الاحتفال بشير السقا بإفساح المجال لكلمة هيئة "أوجيرو" التي ألقتها سلام اليمن ومن بعدها كلمة نقابة هيئة "أوجيرو" ألقتها النقيبة إميلي نصار.

 ثم تم عرض تسجيل عن انجازات كريدية الذي ألقى كلمة تخللتها دقيقة صمت عن أرواح شهداء "أوجيرو" الذين سقطوا خلال العدوان الاسرائيلي وتقليد وسام الهيئة لعويدات.

كما تسلم كريدية درع شكر وتقدير من وزير الاتصالات وعويدات والمجلس التنفيذي لنقابة الهيئة وأمين سر الهيئة هيثم كبة.

وقال كريدية في كلمته: "كل الشكر لكم ولا شكر لي،  فأنا لا أُشكر على تأدية واجبي، شكرًا لكل من وضع ثقته بي تكليفًا بتحقيق حلم شهيدنا الكبير دولة الرئيس رفيق الحريري. شكرًا لخلفه الذين جددوا هذه الثقة. شكراً لكل وزير وصاية، ومديريه العامين، آمن برؤيتي وساهم في توفير الإمكانات. شكرًا لكل رئيس لجنة ونائب ذللوا العقبات أمام مسيرتنا. شكراً لكل إعلامي وصحافي أنصفنا. شكراً لكل مواطن صبر حتى شعر بالتغيير وشهد الإنجاز، وبالتأكيد كل الشكر لزملائي في الهيئة  ولأسرتي، زوجتي وأولادي الذين تحملوا مني الكثير وتحملوا الكثير من تحامل الغير عليّ".

 

أضاف:"نعم، كل الشكر مجدداً لزملائي في الهيئة بحيث يستحيل لصاحب رؤية أن يحققها إن لم يكن من يعاونونه مؤمنين به وبها. إنما ما لم أكن أتصوره هو أن يصل حجم هذا الإيمان والتضحية لما وصل إليه. أنجزنا الكثير ولا داعي لتفنيد إنجازاتنا كونها أصبحت حقيقة ملموسة من الناس. لكن تحقيق تلك الإنجازات كلّفنا عناء وآلامًا ودموعًا ودماء وشهداء، إذ إن مسيرة الإصلاح والتطوير والتحديث تخللها العديد من المطبّات والأزمات وقد تجاوزناها معاً، من وباء كورونا وإضطرابات سياسية كبيرة وانفجار ٤ آب وانهيار مالي واقتصادي  وعدوان إسرائيلي غير مسبوق على لبنان. فكان كل عامل ومستخدم في أوجيرو يعرّض صحته وحياته للخطر ويعمل مقابل راتب شبه معدوم في ظل انهيار قيمة اعتمادات الهيئة لتحقيق الأهداف وإعادة ما دمّره كل من الإنفجار والعدوان.  وفي هذه اللحظة التي أتوجه فيها اليكم هناك أبطال من أوجيرو يعيدون الوصل إلى القرى الحدودية".

ختم:"هنا اسمحوا لي بأن نقف دقيقة صمت عن أرواح شهداء أوجيرو،  أشكركم مجدداً وأشكر لكم منحي فرصة لأستريح قليلاً وعلى تعيينكم خلفاً يليق بما أنجزته الهيئة، لن أقول لكم وداعاً بل أقول لكم إلى اللقاء. فلا تقاعد عن خدمة الوطن. عشتم وعاش لبنان وعاشت أوجيرو".