
اضاف:""ماذا نريدُ من الحكومة الذكية؟بكل بساطة، نريدُ خدمةَ كلِ مواطن .بمعزلٍ عن اسمِه أو جماعتِه أو زعيمِه أو واسطتِه .ونريدُها خدمةً أكثرَ فاعليةً وسرعةً وشفافيةً وشمولية . اليوم، نريدُ للبنانَ أن ينفتحَ على الشراكاتِ الإقليمية والدولية .وأن يكونَ مؤهلاً لاستثماراتٍ خارجية،إن هذا الهدفَ هو ضرورةٌ لا بدَّ منها ولا غنىً عنها .وها هم مئاتُ اللبنانيين، الذين حققوا هذا الهدف، في بلدانِ العالمِ وها قد آن الأوان ليُنجزوا ذلك لوطنهم وفي وطنِهم".
تابع:"أين تكمنُ المشكلة إذن؟كلُنا نعرفُها ولتكنْ لدينا الجرأة لنعلنَها ،الحكومةُ الذكية مؤجلة دوماً، حتى تظلَّ معاملاتُ المواطن خاضعةً لمزاجيةِ بعضِ الفاسدين التحوُّلُ الرقمي متعثّرٌ ومُعرقَل، حتى تظلَّ بعضُ الإداراتِ معطَّلة لا تفتحُ أبوابَها لخدمةِ المواطن إلا في حالتين: إما الرشوة واما وساطةُ الزعيم والظاهرتان معاً، تؤسسان نظامَ الزبائنية الذي ساهمَ في تدميرِ لبنان على مدى عقودٍ طويلة".
ختم:"أيها الحضور، أشكرُكم سلفاً على ما ستنجزونه لبلدكم. وأشكرُ "مجلسَ التنفيذيين اللبنانيين" على مبادرتِه والتنظيمِ المحترف والناجح. وأشكرُ "منظمةَ التعاون الرقمي"، بشخصِ مديرتِها العامة هاجر الحداوي، التي سيتقدّمُ لبنانُ بطلبِ الانتسابِ إليها. أختمُ بالعودةِ إلى معادلةِ الرقمِ والرقمنة. ففي لبنان، الكثيرُ من الأرقامٌ ربما لكنْ القليلُ من الرَقمَنة فلنصحِّحِ هذه المعادلة ليعودَ وطنُنا ويظلَّ الرقمَ الصعب لبنان يستحق وشعبه يستحق، لنبني معا الجمهورية الرقميةعشتم. عاش لبنان".