
- رأى رئيس "المؤتمر الشعبي اللبناني" كمال حديد أن "عيد المقاومة والتحرير سيبقى يوماً مجيداً في تاريخ لبنان لن تنال منه الحرب الإجرامية الصهيونية". وحيّا في بيان "كل دماء الشهداء التي روت أرض الوطن في مواجهة العدو الصهيوني منذ العام 1948".
وشدد على أن "استمرار الحرب الصهيونية الإجرامية على لبنان لن يستطيع محو صفحة مشرقة ومشرّفة من تاريخ لبنان، صفحة كتبت بالعزّ والفخر إنجازاً تمثل بتحرير الجزء الأكبر من أرضنا المحتلة، بعد سنوات من الاحتلال الغاشم". وأشار الى أن "تصاعد العدوانية الصهيونية على لبنان يهدف من ضمن ما يهدف الى شطب إنجاز التحرير من ذاكرة اللبنانيين، وهو ما لن يتحقق أبداً، لأن شعباً قاوم الاحتلال منذ اغتصابه فلسطين لا يعرف قاموسه لغة الاستسلام مهما بلغت التضحيات وتعاظمت الأخطار والتحديات".
ودعا اللبنانيين الى "الوحدة في مواجهة الاحتلال الصهيوني لأجزاء غالية من أرضنا اللبنانية، وبخاصة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر وما يسمى النقاط الخمسة، ورفض كل أشكال التطبيع مع هذا العدو الإرهابي".