
وأشادت الكلمات بهذا الصرح وجهود القيمين عليه، واعتبر القنصل الجوزو في كلمته أن "صندوق الزكاة أكثر من مؤسسة خيرية، إنه أداة للتنمية ومكافحة الفقر، وأن إطلاق هذا المقر هو استثمار في مستقبل هذه المنطقة وأهلها ،ويجب توجيه أموال الزكاة نحو مشاريع إنتاجية وبرامج اجتماعية تسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والتخفيف من حدة الفقر، ويعزز من فرص التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي".
وأشار الى أنه "استنادًا الى الشفافية المطلوبة فقد تم تكليف هيئة محاسبية رقابية للتدقيق في كل نفقات هذا الصرح ومصاريفه ومداخيله وقد جاءت النتائج متوافقة ووفق المعايير المحاسبية المعتمدة وفق الأصول".
بدوره شكر علم الدين "للمتبرعين في دولة الكويت وبيت الزكاة الكويتي تبرعهم ببناء المسجد". كما تحدث عضو المجلس الشرعي الأعلى الشيخ فايز سيف باسم الجمعية الإسلامية في أوستراليا مستذكرا الراحلين مصطفى واحمد رستم اللذين تبرعا بالارض للمشروع، كما تحدث الشيخ عبدالغفار الزعبي باسم جمعية أبناء المنية وضواحيها الخيرية في سيدني أوستراليا .
دريان
ثم كانت كلمة المفتي محمد إمام نقل خلالها تحيات المفتي دريان، وتبريكاته بإنشاء هذا الصرح المبارك .
وقال:" إن الإسلام يريد كرامة الإنسان وراحته واحترامه والحياة الطيبة له ،والله تعالى أنزل التشريعات والكتب لتكون أحكام شريعته على مرّ العصور ، حافظةً صائنةً لكرامة هذا الإنسان".
ثم عدّد أركان الاسلام وتحدث عن أهميتها في حياتنا، وأشار الى أن "هذه الأركان كتبها الله على كلّ مسلم وأوجبها عليه لتسمو روحه وتزكى نفسه ويُحسن حركة الحياة بما يكفل كرامته وكرامة الناس الذين يتعامل معهم".
ختم: "عصرنا هذا عصر المؤسسات، وها هي فروع صندوق الزكاة في المناطق في طليعة المؤسسات الريادية التي تقدم الخدمات كافة لسد حاجات المجتمع وأبنائه".
اختتم الاحتفال بإزاحة الستارة عن لوحة تذكارية .