
واطلعت جنبلاط على أوضاع العائلات النازحة، فتوقفت عند الحاجات الصحية والتربوية، لا سيما بعد إنطلاقة العام الدراسي وإلتحاق الأطفال بالمدارس التي تؤمن التعليم الحضوري أو تلك عن بعد، كما تم البحث في موضوع تأمين مادة المازوت للتدفئة مع دخول موسم البرد والأمطار.
وجددت جنبلاط تأكيدها "وجوب تكثيف الجهود لتحسين الظروف المعيشية للنازحين والتخفيف من معاناتهم وتوفير بيئة صحية وآمنة للأطفال تساهم في تعزيز صحتهم الجسدية والنفسية".
وشكر النازحون جنبلاط على الإهتمام الذي توليه بهم، وأبدوا إمتنانهم للمجتمع المضيف "على حسن الرعاية".
وشاركت جنبلاط في جلسة حوارية للإتحاد مع نازحات الى مدرسة بشتفين الرسمية، تحدثت فيها سعيد عن "التحديات التي تواجه النساء في أوقات الأزمات والنزوح، وفي مقدمتها سبل تأمين حاجاتهن الخاصة"، وشددت على "وجوب حمايتهن من كل أشكال التمييز وتوفير مساحات آمنة لهن تراعي خصوصيتهن".