
شهيب
بعد اللقاء، لفت شهيب الى ان "ما حدث بالأمس يجعلنا لا نتكلم بسهولة في الموضوع الذي أتينا من أجله لمقابلة دولة الرئيس، فقد طغى هذا الحدث على غيره من الاستحقاقات، وبهذه المناسبة نؤكد التضامن الكامل مع اللبنانيين في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية"، مشيرا الى أن "موعد اليوم كان محددا سابقا وقد التقينا دولة الرئيس لمتابعة ملف المدارس الرسمية وإيجاد حل للمشكلة المالية على أبواب العام الدراسي. وطبعا دولته كان متجاوبا كما كان دولة الرئيس نبيه بري بالامس، وكان الرئيس ميقاتي متجاوبا ومساعدا على ايجاد الحلول الواقعية للبدء في الشهر المقبل بالعام الدراسي على كل المستويات، إن كان على مستوى صناديق المدارس او بالنسبة لموضوع ومطالب المعلمين ضمن الإمكانات المتوفرة".
واعتبر ان "الاستحقاق مهم بداية العام الدراسي ولا بد من وضع كل جهود من أجل الانطلاقة السليمة، وليس كما حصل للأسف العام الفائت، حيث كانت هناك بعض المشكلات"، وقال: "إن شاء الله تسير الامور بسلامة ويكون الوضع في لبنان مستتبا، وان يعود جميع الطلاب الى صفوفهم ومدارسهم في اقرب وقت".
هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية
واستقبل رئيس الحكومة وفدا من "هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية" برئاسة ايلي رزق الذي قال بعد اللقاء: "تشرفنا اليوم بزيارة الرئيس ميقاتي وهو دائما صدره واسع ويعطينا مواعيد حتى في الظروف الاستثنائية. وطبعا بدأ اللقاء بالتعبير عن استنكارنا للحادث الأليم والاعتداء الإجرامي الذي حصل من قبل العدو الإسرائيلي وخرقه لسيادة لبنان، ونتمنى الرحمة للشهداء والشفاء لكل الجرحى الذين تعرضوا لهذا الاعتداء الغاشم. وكانت مناسبة طرحنا في خلالها على دولة الرئيس دور مجالس العمل المقيمة في الخليج عامة وفي المملكة العربية السعودية خاصة، واكدنا دائما وقوف لبنان المنتشر، ان كان في الخليج او السعودية إلى جانب لبنان المقيم، وكما يقول دائما الرئيس نبيه بري: لبنان يقوم بجناحيه المقيم والمنتشر".
اضاف: وطرحنا على دولة الرئيس اهمية ان يكون هناك منفذ جوي أو بحري ثان لكي نستطيع ان نؤمن للبنان استمرارية في الاصطياف اذا لا سمح الله عادت وتكررت امكانية إقفال مطار رفيق الحريري، وتطرقنا الى موضوع اموال المودعين التي تهم جميع المنتشرين في العالم وخصوصا في السعودية والحلول التي يمكن ان تعيد الثقة لكي يستطيع لبنان المنتشر الاستثمار في لبنان، لانه لن يكون هناك اصلاح او استثمار او اعادة هيكلة المصارف من دون الحاجة الى الأموال الموجودة مع اللبنانيين المنتشرين. كما طرحنا موضوع انتخاب رئيس للجمهورية وهو يؤدي الى أعطاء الثقة بالبلد واعادة الاستقرار والعلاقات مع العالم، لا سيما مع المملكة العربية السعودية، لان هناك موضوعا عالقا وشائكا وهو اعادة تصدير المنتجات اللبنانية والصناعات اليها، وهناك وعود كنا تلقيناها من المملكة ومن السفير السعودي وليد بخاري بأنه فور انتخاب رئيس للجنة سيتم حلّ الموضوع مما يعطي حلولا جذرية للكثير من الصناعات التي تتكل على السوق السعودي. كما بحثنا في موضوع النزوح السوري وضرورة تنظيم هذا الموضوع والعمالة السورية".
وختم رزق مشيدا بـ"الجهود الجبارة التي تقوم بها الحكومة، لا سيما ما قامت به بالامس على الصعيد الطبي ومعالجة الجرحى حيث ظهر التضامن اللبناني بكل فئاته ومكوناته على الرغم من الاختلاف السياسي".
نصار
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الذي قال بعد الاجتماع: "شكرت رئيس الحكومة على مواقفه ومقاربته الموضوعية والمتوازنة للمواضيع الاشكالية المطروحة على مجلس الوزراء، بما يؤمن اوسع توافق وزاري على صدور القرارات كما حصل بالامس في البند المتعلق بتسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية".
اضاف: "كما تطرق البحث الى سبل التعاون الوثيق والتوافق بين مختلف الاطراف السياسية لاصدار القرارات الاساسية على طاولة مجلس الوزراء وبمشاركة الجميع".
المجلس الدستوري
واستقبل رئيس الحكومة في حضور الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، وفدا من "المجلس الدستوري" برئاسة رئيس المجلس القاضي طنوس مشلب، دعاه لحضور ورشة عمل لمناسبة مرور ثلاثين عاما على بدء عمل المجلس وذلك في 3 تشرين الاول المقبل في فندق هيلتون الحبتور.