
وتركزت اللقاءات على الأوضاع السياسية والمعيشية والميدانية في لبنان بشكل عام وفي صيدا والجنوب بشكل خاص في ظل العدوان الصهيوني المستمر والذي طاول مدينة صيدا.
واعتبر حمود أن "لقاء فعاليات المدينة أمر نحرص عليه دائماً للتشاور والتعاون في كل ما يحقق مصالح المدينة والمجتمع، واليوم وفي ظل الأوضاع الإستثنائية ومع قرع طبول الحرب كان من الضروري أن نلتقي للتباحث والتشاور وتوحيد الرؤية والموقف من العدوان، ودراسة الإستعدادت لدور المدينة الدفاعي والإغاثي إذا ما تطورات الأمور نحو الأسوأ".
وقال: "شرحنا رؤيتنا وموقفنا وقرارنا من المشاركة الميدانية والعسكرية في التصدي للعدوان، كما رؤيتنا لمعركة طوفان الأقصى ولحرب الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني في غزة، وضرورة توحيد الموقف اللبناني الرسمي والسياسي في وجه هذا العدوان، وتأجيل كل الخلافات والتباينات السياسية الداخلية في ظل العدوان الخارجي".
وختم: "كان هناك إجماع من مرجعيات المدينة على دور صيدا التاريخي والثابت في دعم المقاومة وفي احتضان القضية الفلسطينية ورفض أي مواقف تتماهى مع سردية العدو تحت أي عنوان، مشددين على رفض كل أشكال الفتن المذهبية والطائفية والمناطقية، وعلى العلاقات الجيدة والطبيعية التي تربط صيدا بجنوبها وشرقها ومخيماتها".