
أضاف: "إن هذه الذكرى تأتي في ظل حرب الإبادة الصهيونية والأميركية على الشعب الفلسطيني، وكثير من مشاهد الدمار التي تحدثها صواريخ وقنابل الحقد الصهيونية في قطاع غزة وجنوب لبنان، تذكّر بتفجير المرفأ، مما يطرح علامة استفهام جدية حول مدى تورط العدو الصهيوني في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وهذا موضوع لا يجب على الإطلاق إسقاطه من الحسبان، في ظل امتناع الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية عن تزويد لبنان بصور الأقمار الاصطناعية التي التقطت في ذاك اليوم المشؤوم".
وختم البيان: "إن اللبنانيين ينتظرون الحقيقة كلها: من ادخل النترات، ومن هم اصحابها، ومن خزنها واهملها، ومن تركها طيلة كل هذه السنوات، ومن المسؤول عن تفجيرها، لتخلّف كارثة انسانية وبشرية ونفسية واقتصادية لم تعالج تداعياتها حتى الآن. وهذه الحقيقة لن تظهر الا بتحقيق قضائي لبناني صرف بعيداً من التدويل، وتحقيق شفاف ونزيه بعيداً من التسييس، وقضاة لا يرضخ أي منهم لمسؤول أو سلطان، ولا يستجيب لاملاءات خارجية، ولا يمارس الكيدية، او الاتهام الانتقائي، ولسوف تبقى جريمة مرفأ بيروت لعنة تلاحق الفاسدين من الطبقة الحاكمة، وكل من له علاقة مباشرة او غير مباشرة بهذه المأساة الإنسانية".