أخبار ساخنة

المؤتمر الشعبي في ذكرى تفجيرالمرفأ: لجلاء الحقيقة ومحاسبة المرتكبين


جدد المؤتمر الشعبي اللبناني، مطالبته بكشف الحقيقة كاملة في تفجير مرفأ بيروت، ومحاسبة كل مسؤول عنه بلا أي تسييس. وقال في بيان: "لقد كان يوم 4  آب 2020، يوماً أسود على كل لبنان وعاصمته المنكوبة، ووصمة عار على جبين من تسببوا بتفجير المرفأ عن قصد أو عن اهمال، لقد مرت أربع سنوات على تفجير مرفأ بيروت، إحدى الجرائم الكبرى في العصر الحديث، ولم تعرف الحقيقة بعد في هذه المأساة، ولم يحاسب أحد، ولم تداوَ جراحات وآلام أهالي الشهداء والجرحى والمنكوبين نتيجة هذا التفجير الاجرامي والذين يعدون بالآلاف".

أضاف: "إن هذه الذكرى تأتي في ظل حرب الإبادة الصهيونية والأميركية على الشعب الفلسطيني، وكثير من مشاهد الدمار التي تحدثها صواريخ وقنابل الحقد الصهيونية في قطاع غزة وجنوب لبنان، تذكّر بتفجير المرفأ، مما يطرح علامة استفهام جدية حول مدى تورط العدو الصهيوني في جريمة تفجير مرفأ بيروت، وهذا موضوع لا يجب على الإطلاق إسقاطه من الحسبان، في ظل امتناع الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية عن تزويد لبنان بصور الأقمار الاصطناعية التي التقطت في ذاك اليوم المشؤوم".

وختم البيان: "إن اللبنانيين ينتظرون الحقيقة كلها: من ادخل النترات، ومن هم اصحابها، ومن خزنها واهملها، ومن تركها طيلة كل هذه السنوات، ومن المسؤول عن تفجيرها، لتخلّف كارثة انسانية وبشرية ونفسية واقتصادية لم تعالج تداعياتها حتى الآن. وهذه الحقيقة لن تظهر الا بتحقيق قضائي لبناني صرف بعيداً من التدويل، وتحقيق شفاف ونزيه بعيداً من التسييس، وقضاة لا يرضخ أي منهم لمسؤول أو سلطان، ولا يستجيب لاملاءات خارجية، ولا يمارس الكيدية، او الاتهام الانتقائي، ولسوف تبقى جريمة مرفأ بيروت لعنة تلاحق الفاسدين من الطبقة الحاكمة، وكل من له علاقة مباشرة او غير مباشرة بهذه المأساة الإنسانية".