
بداية رحب الفري بالوفد مؤكدا على الروابط المتينة بين الرابطة والحزب في الشمال، مثنيا على الدور الكبير الذي لعبه الحزب في الشمال ومازال في ظل الأوضاع العصيبة التي يمر بها لبنان، مثمنا عاليا "المواقف الوطنية والعروبية للوزير والنائب السابق وليد جنبلاط في درء الفتنة التي تطل برأسها بين الحين والآخر"، مقدما التعازي للحزب بشهداء مجدل شمس.
وأكد العتر من جهته "العلاقة المتينة بين الحزب والرابطة من ايام المعلم كمال جنبلاط والذي زار هذا الصرح الكبير وافتتح النصب التذكاري للراحل الزعيم جمال عبد الناصر"، مؤكدا على استمرار هذه العلاقة لما فيه مصلحة المدينة وأهلها .
وفي الختام تقدم المجتمعون بالعزاء لشهداء فلسطين وعلى رأسهم اسماعيل هنية وشهداء لبنان والضاحية الجنوبية، مستنكرين "الإجرام الصهيوني بحق الاحرار في العالم"، واتفقوا على التحضير لأنشطة مشتركة تعنى بالشأن الشبابي والاجتماعي في طرابلس.
كما كانت جولة على أقسام الرابطة وأخذت الصور التذكارية.