أخبار ساخنة

إحياء ميلاد كمال جنبلاط بدعوة من إدارة شركة "ترابة سبلين"


وطنية – إقليم الخروب – أحيت إدارة شركة "ترابة سبلين" ذكرى ميلاد كمال جنبلاط في احتفال رمزي أقيم في معمل "ترابة سبلين"، حيث تم وضع اكليلين من الزهر والورود الحمراء على لوحته التذكارية في باحة المعمل، بحضور ممثل ادارة الشركة جهاد الزهيري ورئيس نقابة عمال ومستخدمي الشركة والموظفين والمستخدمين والعمال هيثم شحادة .

خالد

وكان سبق ذلك لقاء لموظفي ومستخدمي الشركة أمام إدارة المعمل، حيث ألقى أمين سر النقابة فؤاد خالد، فقال: "إنه السادس من كانون الأول، إنه اليوم الذي يجمعنا كل سنة، لنقف ونجدد العهد لمن كان للحق نصير، وعلى القلوب أمير، وللدرب شمعة منيرة، إنه المعلم الشهيد كمال جنبلاط، هذا المارد الذي سطر بفكره ثورة لا تنضب، وبتواضعه حالة قل مثيلها".

أضاف: "في يوم ميلاد كمال جنلاط نقول، إن مستخدمي شركة ترابة سبلين وعمالها متضامنون مع نقابتهم، وكانوا وما زالوا يحافظون على هذا الإرث وهذه الشركة، ونؤكد أننا على العهد باقون، وعلى النهج سائرون، وللأمانة حافظون".

وتوجه إلى المدير العام للمعمل بالقول: "معا يا أستاذ أديب نصنع وإياكم مستقبلا زاهرا متحدين، ومتحدين كل الصعوبات والمشاكل من أجل الوصول إلى بر الأمان، محققين بذلك حلم المعلم الشهيد".

الزهيري

وتحدث الزهيري فأكد أن "عملية اغتيال المعلم الشهيد، ليست إلا محاولة يائسة وحقيرة، قامت بها قوى الجهل، لعرقلة حركة التطور، لكن غاب عن هذه القوى القاطنة في الظلام، أن نور الحق محرق وساطع، وأن شمس الحقيقة أقوى من عدالة الإنسان".

وشكر الزهيري لرئيس مجلس الإدارة هذه الفرصة لنلتقي في هذه المناسبة، وكذلك المدير العام للشركة"، وقال: "أشكر أيضا شركاءنا، شركة سيسيل، التي ساعدت المعلم في تحقيق الحلم وتطوير معمل ترابة سبلين. كما أشكر مجموعة الحريري وبنك البحر المتوسط. كما أشكركم إذ، كما كان يقول المعلم، إن العمال والفلاحين هم بخور الأرض، فأنتم بخور معمل سبلين، والبخور الذي يحترق، لنولد صناعة وطنية أساسية في منطقة ظلمت وحرمت في الماضي".

أضاف: "لقد وضع كمال جنبلاط سبلين وإقليم الخروب على خارطة المنطقة الصناعية. وفي هذه الذكرى، ليس لدينا الا طلب واحد، وهو ان نتوحّد".

وتابع: "في الوقت نفسه، أطلب من جميع الزملاء، أن نبقى نحافظ على المعمل وهذه الشركة، وأن نكون أوفياء، لكي تستمر الشركة للأجيال المقبلة. اليوم، يبلغ عمر الشركة 42 سنة، ونتمنى أن يصبح عمرها ألف سنة، فالى مزيد من العمل والعطاء، وعليكم التضامن مع بعضكم البعض، وتذكروا ما كان يردده المعلم الشهيد: من لا يحارب الظلم، فهو ظالم. ولذلك، أينما تجدون ظلما أو سو إدارة تحدثوا عنه".