قام وفد من النواب المستقلين ولجنة متابعة ملف أحداث خلدة، ضم النواب عماد الحوت، نبيل بدر، محمد سليمان وعبد العزيز الصمد، للتشاور مع صاحب السماحة حول تطورات الملف والاستماع الى توجيهاته، بالإضافة الى التداول في باقي الملفات الوطنية.
ولقد كانت أجواء اللقاء متوافقة على أن لجنة المتابعة النيابية لملف خلدة قد نجحت ، بالتنسيق مع قيادة الجيش، في عدم السماح بأن يتحول ملف موقوفي خلدة الى ملف يضاف الى ملفات الموقوفين الإسلاميين التي ينبغي أن تأخذ طريقها للحل وهو ما سنحرص عليه، وتمكنت من تسريع المحاكمات مما سمح بإطلاق سراح ١٨ موقوفاً قبل العيد، ولكن الأحكام تجاوزت ما توصلت اليه جلسات السعي للمصالحة فجاءت قاسية بحق ٦ من الموقوفين.
وأكدت اللجنة استمرارها في متابعة الملف سواء على مستوى محكمة التمييز، أو من خلال استمرار التنسيق مع قيادة الجيش ومديرية المخابرات للوصول إلى خواتيم سعيدة لهذا الموضوع، وصولاً لإنصاف الشباب وإجراء المصالحة الشاملة.
وشدد الوفد النيابي على استمرارهم في القيام بدورهم، بالتعاون مع صاحب السماحة، لتأمين الحاضنة السياسية لأهلنا، عرب خلدة، والتأكيد بأنهم ليسوا متروكين وحدهم، وكذلك في كلِّ القضايا الوطنية المحقة.
وفيما يتعلق بموضوع انتخابات الرئاسة، كان هناك تأكيد على أن اللبنانيين لم يعودوا يملكون ترف الوقت والانتظار مما يحتم التصارح فيما بيننا وصولاً الى التسريع بانتخاب رئيس وسطي للبلاد.