استذكر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فنان الكاريكاتور الراحل بيار صادق، معتبراً أنه "كان في تلك المرحلة هو الإعلام، يلخّص الموقف بهذا الكاريكاتور أو تلك الرسمة الجميلة الساخرة على طريقته. وكان بديل ما يجري اليوم على انستغرام وواتساب وغيره".
واضاف جنبلاط في حديث عبر محطة "ال بي سي": "كان الإعلام راق ومهذب. أما اليوم فتغيّر، التقنيات غيّرت كل شيء".
وتابع "بيار صادق كان مدرسة عريقة كبيرة، هي مدرسة النهار، مدرسة غسان تويني، مدرسة كبار السياسيين آنذاك وحتى لو كانوا على خلاف.
فكانت النهار تجمعهم وبيار صادق يجمعهم والطابق السابع عند غسان تويني يجمعهم".
واشار جنبلاط الى أن "بيار صادق كان يلتقط اللحظة التاريخية لهذه الريشة، لهذه الرسمة البسيطة، وكان يركز على كمال جنبلاط بطريقته عبر اليوغا، وعلى صائب بك سلام عبر الزهرة، وكانت سخريته لائقة وجميلة وراقية".