ثمّن الوزير والنائب السابق نعمه طعمه "الخطوة النبيلة التي قامت بها المملكة العربية السعودية عبر مساعدتها على إجلاء اللبنانيين من السودان". ولفت في بيان، الى أن ذلك "ينمّ عن فروسية إذ لطالما كانت المملكة الى جانب لبنان في السراء والضراء وفي كل الملمات والمحن والحروب التي تعرض لها، فهبّت الى مساعدته ومؤازرته انسانياً واقتصادياً من دون إغفال أنها من أعاد إعمار بلدنا مراراً الى احتضانها أكبر جالية لبنانية تحظى برعاية ومعاملة أخوية من قبل المسؤولين السعوديين".
واعتبر أن "مساعدة المملكة للبنانيين الذين كانوا عالقين في السودان يتواءم مع مساعيها الآيلة لانتشال لبنان من أزماته والسعي لانتخاب رئيس للجمهورية"، مشيراً الى أن "دورها أساسي ومفصلي في إطار الجهود التي تُبذل من قبل اللقاء الخماسي". وقال: "من خلال معرفتي بالسعودية فهي لم تتخلَ يوماً عن لبنان وعلى المسؤولين عندنا أن يعوا معاناة الناس وما وصل اليه البلد من انهيار على كافة الأصعدة، مكرراً الشكر والامتنان لما قامت به السعودية لمساعدة اللبنانيين وعودتهم الى بلدهم آمنين وهي التي لم يسبق لها أن فرّقت بين من ينتمي لهذه الطائفة وتلك، فكانت وما زالت على مسافة واحدة منهم جميعاً".
واعتبر أن "مساعدة المملكة للبنانيين الذين كانوا عالقين في السودان يتواءم مع مساعيها الآيلة لانتشال لبنان من أزماته والسعي لانتخاب رئيس للجمهورية"، مشيراً الى أن "دورها أساسي ومفصلي في إطار الجهود التي تُبذل من قبل اللقاء الخماسي". وقال: "من خلال معرفتي بالسعودية فهي لم تتخلَ يوماً عن لبنان وعلى المسؤولين عندنا أن يعوا معاناة الناس وما وصل اليه البلد من انهيار على كافة الأصعدة، مكرراً الشكر والامتنان لما قامت به السعودية لمساعدة اللبنانيين وعودتهم الى بلدهم آمنين وهي التي لم يسبق لها أن فرّقت بين من ينتمي لهذه الطائفة وتلك، فكانت وما زالت على مسافة واحدة منهم جميعاً".