صدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي ما يلي:
في ذكرى مجازر الإبادة الأرمنية التي تشكّل واحدةً من المحطات القاسية والأليمة عبر التاريخ، التحية لأرواح الذين قضوا من ضحايا وإلى نضال الشعب الأرمني وتضحياته، ومع مرور الزمن لا بد من جرأة الاعتراف وبالتوازي جرأة المصالحة الشجاعة، لطي صفحات الدماء، وهذا يقتضي من الجميع التحلّي بالمسؤولية والمبادرة لأخذ العبر والتعلّم من التاريخ.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فإنّ ما يجري من توتر مستجدّ بين أرمينيا وأذربيجان يستدعي إزاءه التبصّر ملياً في عواقب هذا النزاع الذي أوقع الكثير من الضحايا منذ بدءه، ولن ينتهي إلا بالالتزام بالاتفاقات الموقّعة، وبالحوار وصولاً إلى الحلّ السلمي، الذي مهما كانت الصعوبات أمامه تبقى أقل كلفة بكثير من كلفة الدماء والاقتتال.
في ذكرى مجازر الإبادة الأرمنية التي تشكّل واحدةً من المحطات القاسية والأليمة عبر التاريخ، التحية لأرواح الذين قضوا من ضحايا وإلى نضال الشعب الأرمني وتضحياته، ومع مرور الزمن لا بد من جرأة الاعتراف وبالتوازي جرأة المصالحة الشجاعة، لطي صفحات الدماء، وهذا يقتضي من الجميع التحلّي بالمسؤولية والمبادرة لأخذ العبر والتعلّم من التاريخ.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فإنّ ما يجري من توتر مستجدّ بين أرمينيا وأذربيجان يستدعي إزاءه التبصّر ملياً في عواقب هذا النزاع الذي أوقع الكثير من الضحايا منذ بدءه، ولن ينتهي إلا بالالتزام بالاتفاقات الموقّعة، وبالحوار وصولاً إلى الحلّ السلمي، الذي مهما كانت الصعوبات أمامه تبقى أقل كلفة بكثير من كلفة الدماء والاقتتال.