أخبار ساخنة

الشيخ مصطفى شحادة في خطبة الجمعة من مزبود: الإعتداء على الأقصى هو إعتداء على الإسلام.."


     إعتبر المستشار الشيخ مصطفى أمين شحادة، في خطبة الجمعة في بلدة مزبود، ان ما يجري في فلسطين، وفي المسجد الأقصى الشريف، من  إعتداء على حرمة بيت الله، على المسجد الأقصى، وعلى المصلين المعتكفين فيه، هو إعتداء على الإسلام، لذلك وجب على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ان يستنكروا هذا الإعتداء، وان يقفوا كرجل واحد، بما يخيف العدو في الداخل، وما يرهبه، حتى لا يعتدي مجددا على المسجد الأقصى، وأمتنا منتشرة في جميع انحاء العالم، مؤكدا انه لا بد للشعوب ان تقف مستنكرة ومعترضة على حكام الأمة، وعسى ان يتحركوا لحماية القدس، والأقصى وفلسطين ومقدساتهم ."

    وشدد على أن تحرير فلسطين والأقصى، هو على عاتق حكام الأمة، فجيوش الأمة واموالها بيدهم .. وشعوب الأمة جاهزة وحاضرة في أن تضحي بالنفس والمال في سبيل تحرير  فلسطين والأقصى، داعيا الحكام الى القيام بدورهم في حماية أرض  وبلاد وشعب ومقدسات الأمة، وهو مسؤولون يوم القيامة امام الله عز وجل ...

    ثم تناول الشيخ شحادة، موضوع الخوف والرجاء، فأشار الى ان المسلم، لا يجوز له في عقيدتنا ان ييأس من رحمة الله، مؤكدا ان المسلم في عقيدتنا معلق بين الخوف والرجاء، الخوف من عذاب الله وناره، وبين  الرجاء برحمة الله ورضوانه وجنته ..